عادي
بعد تنافس 200 عمل

جوائز مهرجان الإمارات للأفلام بمذاق عربي

23:00 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: مها عادل

اختتمت فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الإمارات للأفلام «EFF»؛ حيث تنافس 200 عمل من داخل الدولة وخارجها. ولم تقتصر نسخة العام الجاري على الأفلام القصيرة فقط، بل فتح المهرجان أبوابه لقبول الأفلام الروائية والرسوم المتحركة والوثائقية والتي تبلغ مدتها دقيقة، إضافة إلى القصيرة التي تضم مخرجين يمثلون دولاً عديدة.

وكشفت أمل بنت مبارك، مديرة عمليات المهرجان، عن مشاركة مجموعة من صانعي الأفلام لأول مرة لعرض مهاراتهم وموهبتهم؛ إذ يهدف المهرجان بكل دوراته إلى جلب أفلام من أنحاء العالم ذات صلة بالمجتمع الإماراتي، ومعالجة بعض التحديات الحرجة والاجتماعية والبيئية الحالية التي تواجه المجتمع وصنع أسباب للتفاؤل والأمل.

وقالت: حصدت الأفلام العربية جوائز متعددة، حيث تصدرت الأفلام المصرية قائمة الفائزين لحصولها على 4 جوائز، بداية من فيلم مصري مدته دقيقة واحدة بعنوان «عيد ميلاد حزين»، وفيلم آخر بعنوان «المخلب» من مصر والذي فاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وذهبت جائزة أفضل مخرجة ناشئة ليوستينا إبراهيم عياد من مصر. وحصل فيلم «بداية الأوتار» من مصر على جائزة أفضل تصميم إنتاجي وأفضل زي. وفاز الفيلم الوثائقي السوري «سول» بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وحصل الفيلم المغربي «الموجة الأخيرة» على جائزة أفضل تصوير سينمائي وسبعة ترشيحات أخرى. كما حصل الممثل الجزائري الشهير عبد الحق بلهاوري على جائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم «الدعوة».

وفاز فيلم «Split Ends» للمخرج الكندي الإيراني علي رضا كاظم بور بعدة جوائز، مثل أفضل ممثلة لمرجان علي زاده، وأفضل مخرج لعلي رضا، وجائزة أفضل فيلم. كما حصل صناع الأفلام المقيمون في دبي على العديد من الجوائز، مثل أفضل فيلم لمخرج إماراتي، وأفضل فيلم بيئي، وأفضل فيلم لمخرجة، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وجائزة اختيار الجمهور. وقال المخرج الإماراتي فهد العامري، عضو لجنة تحكيم المهرجان: «كان هناك تحدٍّ صعب في تقييم الأفلام؛ حيث كانت المنافسة شرسة، ولكن بنود التقييم كانت منصفة. وتميزت الأفلام بمستوى راقٍ ومتطور وهو يرصد حجم التقدم الذي تشهده صناعة الأفلام القصيرة».

أضاف: «حققت الأفلام العربية المشاركة سطوعاً قوياً بين الأفلام من كل أنحاء العالم، ومثلت تحدياً أمام الأفلام الأجنبية، كما نجح المهرجان في تحقيق الهدف منه وهو دعم الأفلام القصيرة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الفنانين، وتشجيع المجتمع لإنتاج مزيد من الأفلام. فمثل هذه المهرجانات تسمح للشباب الإماراتي بالعمل على تطوير وتوصيل السينما الإماراتية للعالمية».

وأعربت المخرجة والمنتجة عبير عبدالله عن سعادتها بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان قائلة: استمتعت بتنوع الأفلام المشاركة بلغاتها المختلفة والخيارات السينمائية المميزة؛ فقد أضاف لنا الكثير من القصص والفرص للاطلاع على ثقافات مختلفة من العالم، كما تميّزت العديد من الأفلام المتنافسة بثراء ثقافي كبير يأخذ المتلقي في رحلة ممتعة؛ حيث اجتمعت قصص من أنحاء مختلفة من العالم، واحتلت مساحتها في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ywncubew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"