عادي

«معركة أممية» مع «القرصنة البيولوجية»

16:24 مساء
قراءة دقيقة واحدة
فرض شفافية أكبر في تسجيل براءات الاختراع
إعداد: مصطفى الزعبي
أصبح الاستيلاء على المعرفة التقليدية المحيطة بالموارد الجينية في مرمى النيران بالأمم المتحدة، مع بدء محادثات تستمر أسبوعين بشأن وضع حد لما يسمى القرصنة البيولوجية، وبعد 20 عاماً من المفاوضات، تأمل المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة في إبرام معاهدة من شأنها حماية هذه المعرفة من الاستغلال من خلال فرض قدر أكبر من الشفافية في نظام تسجيل براءات الاختراع.
وقال دارين تانغ، المدير العام للويبو: «ستجتمع الدول الأعضاء في الوكالة التي يزيد عددها على 190 دولة في مقرها بجنيف لإجراء محادثات تستمر حتى 24 مايو/أيار الجاري، وستكون لحظة تاريخية».
وقال كريستوف بيجوت، الذي يقود الوفد الفرنسي: «إن الأمر يتعلق بمكافحة القرصنة البيولوجية، أي استخدام المعارف التقليدية أو الموارد الجينية دون موافقة أصحابها ودون أن يتمكنوا من الاستفادة منها».
وفي حين أن الموارد الوراثية الطبيعية، مثل تلك الموجودة بالنباتات الطبية والمحاصيل الزراعية والسلالات الحيوانية، لا يمكن حمايتها بشكل مباشر باعتبارها ملكية دولية، إلا أنه يمكن تسجيل براءات الاختراع للاختراعات التي تم تطويرها باستخدامها.
وتستخدم الشركات هذه الموارد بشكل متزايد في كل شيء بدءاً من مستحضرات التجميل وحتى البذور والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والمكملات الغذائية.
تستشهد المنظمات غير الحكومية بحالات نباتات الماكا من البيرو، والهوديا من جنوب إفريقيا، والنيم من الهند.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3csahcky

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"