قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بيان «حماس» الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل، مضيفاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في لقاء معه الليلة الماضية «التزامه بالمقترح».
وفي وقت سابق حث بلينكن حركة حماس على قبول اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنته واشنطن لإنهاء حرب غزة، وهي خطة صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعمها.
ورحبت حماس بالموافقة على مشروع القرار، وقالت في بيان، إنها مستعدة «للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا».
وأضاف بلينكن أن «المحادثات بشأن خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب ستستمر بعد ظهر اليوم وخلال اليومين المقبلين».
ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الحديث القادم من قيادة حماس داخل غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته، موضحاً أنه «على حماس أن تقرر المضي قدماً في المقترح المطروح من عدمه».
وحذر بلينكن من أنه: «كلما طال أمد الأمر زادت احتمالات اتساع الصراع».
وخلال رحلته الثامنة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب، دعا بلينكن دول المنطقة إلى الضغط على حماس للموافقة على المقترح. وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت المقترح رغم أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا ذلك رسمياً.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، عن الخطة التي تستشرف وقفاً لإطلاق النار على مراحل، ما يؤدي إلى نهاية الحرب في آخر الأمر. لكن إسرائيل ما زالت تقول إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة لحين القضاء على حماس، بينما تقول الحركة إنها لن تقبل الهدنة دون ضمانات لإنهاء الحرب.
ومع دخول الصراع شهره التاسع، حصلت الخطة على دعم إضافي من الأمم المتحدة حيث تبنى 14 عضواً في مجلس الأمن قراراً صاغته الولايات المتحدة لصالح الاقتراح بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وغادر بلينكن القاهرة، الاثنين، متوجهاً إلى إسرائيل؛ حيث التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشكل منفصل.
