إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أيوا، أن أدوية تضخم البروستاتا تقلل خطر الإصابة بنوع معين من الخرف وهو «خرف أجسام ليوي»، لأنها تنشط إنزيماً مهماً لإنتاج الطاقة في خلايا الدماغ، من شأنه محاربة الخرف.
وقال جاكوب سيميرينج، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي بالدراسة: «يصيب خرف أجسام ليوي، مليون شخص في الولايات المتحدة، وهو ثاني أكثر أنواع الخرف التنكسية العصبية شيوعاً بعد الزهايمر، ويحدث بسبب بروتين ألفا سينوكلين، الذي يشكل رواسب غير طبيعية، تسمى أجسام ليوي، التي تؤثر في المواد الكيميائية في الدماغ، وهذا النوع من الخرف، يسبب مشكلات في التفكير، والذاكرة، والحركة، وحتى الهلوسة البصرية، إذ يرى 80٪ من المصابين بالمرض، أشياء غير موجودة بالفعل».
وأضاف: «ركزنا في هذه الدراسة، على أدوية«تيرازوسين»، و«دوكسازوسين»، و«ألفوزوسين»، والتي تساعد الرجال على التبول بسهولة أكبر على الرغم من تضخم البروستاتا، إذ تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلات البروستاتا والمثانة؛ وأوضح أن «الأدوية الثلاثة تنشط إنزيماً مهماً لإنتاج الطاقة في خلايا الدماغ».
وأوضح: «حللنا بيانات 126 ألف مريض تناولوا أحد الأدوية الثلاثة، وقارنوها بـ 517 ألف مريض آخر تناولوا نوعين آخرين من أدوية البروستاتا، التي لا تنشط هذا الإنزيم، وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين تناولوا أحد الأدوية الثلاثة، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 ٪، للإصابة بخرف أجسام ليوي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواءين الآخرين».
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أيوا، أن أدوية تضخم البروستاتا تقلل خطر الإصابة بنوع معين من الخرف وهو «خرف أجسام ليوي»، لأنها تنشط إنزيماً مهماً لإنتاج الطاقة في خلايا الدماغ، من شأنه محاربة الخرف.
وقال جاكوب سيميرينج، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي بالدراسة: «يصيب خرف أجسام ليوي، مليون شخص في الولايات المتحدة، وهو ثاني أكثر أنواع الخرف التنكسية العصبية شيوعاً بعد الزهايمر، ويحدث بسبب بروتين ألفا سينوكلين، الذي يشكل رواسب غير طبيعية، تسمى أجسام ليوي، التي تؤثر في المواد الكيميائية في الدماغ، وهذا النوع من الخرف، يسبب مشكلات في التفكير، والذاكرة، والحركة، وحتى الهلوسة البصرية، إذ يرى 80٪ من المصابين بالمرض، أشياء غير موجودة بالفعل».
وأضاف: «ركزنا في هذه الدراسة، على أدوية«تيرازوسين»، و«دوكسازوسين»، و«ألفوزوسين»، والتي تساعد الرجال على التبول بسهولة أكبر على الرغم من تضخم البروستاتا، إذ تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلات البروستاتا والمثانة؛ وأوضح أن «الأدوية الثلاثة تنشط إنزيماً مهماً لإنتاج الطاقة في خلايا الدماغ».
وأوضح: «حللنا بيانات 126 ألف مريض تناولوا أحد الأدوية الثلاثة، وقارنوها بـ 517 ألف مريض آخر تناولوا نوعين آخرين من أدوية البروستاتا، التي لا تنشط هذا الإنزيم، وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين تناولوا أحد الأدوية الثلاثة، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 ٪، للإصابة بخرف أجسام ليوي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواءين الآخرين».
