عادي
استطلاع يؤكد تقدمه بفارق ضئيل على هاريس

ترامب يتحدى المشككين ويعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لمحاولة اغتيال

00:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
ترامب يحيي المصورين لدى وصوله إلى مطار ناشفيل (أ.ب)

أظهر استطلاع رأي أن دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم بفارق ضئيل على منافسته الديمقراطية المحتملة كمالا هاريس، ورد مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه، وأكد أنه سيعود إلى بتلر في بنسلفانيا البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار لعقد تجمع انتحابي كبير.

فقد أظهر استطلاع رأي لصحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.

وكان ترامب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي. ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 في المئة مقابل 47 في المئة وفقاً لاستطلاع الرأي.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه سيعقد قريباً تجمعاً انتخابياً آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه وأصابه أثناء تجمع انتخابي قبل نحو أسبوعين. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: «سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل». ولم يحدد موعد التجمع، لكنه قال: «ترقبوا التفاصيل». وردّ الرئيس السابق على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله بأن أعاد نشر بيان لطبيبه السابق يؤكد فيه أن الجرح ناجم عن رصاصة وليس «شظية».

وكتب روني جاكسون طبيب ترامب السابق الذي بات الآن عضواً جمهورياً في الكونغرس عن ولاية تكساس، على منصة «تروث سوشال» الاجتماعية التي يملكها الرئيس السابق: «لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه كان أي شيء آخر غير رصاصة»، وأعاد ترامب نشر البيان.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي نشر بياناً أكد فيه أن «أذن ترامب أصيبت برصاصة سواء أكانت كاملة أم مجزّأة إلى أجزاء صغيرة». وكان مدير ال«إف بي آي» كريستوفر راي قال لمشرعين أمريكيين الأربعاء إن هناك بعض الشكوك «إن كانت رصاصة أو شظية، كما تعلمون، ما أصاب أذنه». ونفى ترامب تعليقات رأي واتهمه بالتحيّز السياسي. وقال: «لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا».

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى خلال تجمّع انتخابي في 13 تموز/يوليو في بنسلفانيا، ونجا ممّا وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه محاولة اغتيال عندما أطلق مسلّح ثماني رصاصات عليه أثناء إلقائه خطاباً. ولم يصدر أي تأكيد لطبيعة جرح ترامب من أي جهة طبية أو من سلطات إنفاذ القانون، وكانت تعليقات رأي هي أول تفصيل رسمي مدوّن بهذا الشأن من مسؤول كبير. وأصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطِرة في الهجوم، كما قُتل رجل إطفاء يبلغ 50 عاماً من ولاية بنسلفانيا برصاصة، وفقاً لمسؤولين. وقُتل مطلق النار برصاصة قناص من جهاز «الخدمة السرية»، الحرس الرئاسي الأمريكي.

وجعل ترامب من محاولة اغتياله مدماكاً رئيسياً في حملته الانتخابية؛ إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنه «تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية». وفي تجمعاته الانتخابية، لجأ العديد من أنصاره إلى وضع ضمّادات على آذانهم اليمنى، في إشارة إلى الهجوم.

على صعيد آخر نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية عن شخصين مطلعين القول إن الرئيس جو بايدن، سيعلن عن خطط لإصلاح المحكمة العليا يوم غد الاثنين، وأضافت أنه من المرجح أن يدعم تحديد فترات ولاية القضاة وقواعد أخلاقية قابلة للتنفيذ.

كان بايدن، قال الأسبوع الماضي، خلال خطاب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض إنه سيدعو إلى إصلاح المحكمة. ومن المتوقع أيضاً أن يسعى إلى تعديل دستوري للحد من حصانة الرؤساء وبعض شاغلي المناصب الأخرى، وذلك في أعقاب حكم المحكمة العليا في يوليو/تموز بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mdykm23z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"