«اللوفر أبوظبي» يطلق «مغامرات في المتحف»

انطلق بودكاست «مغامرات في المتحف» في موسمه الثاني الذي يضم خمس قصص كتبها مؤلفون إماراتيون باللغة العربية، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات.
وتتضمن كل حلقة من حلقات هذه السلسلة قصة خيالية مستوحاة من أحد الأعمال الفنية المعروضة في متحف اللوفر أبوظبي.
في حلقة «حقيبة الصقّار» التي ألّفتها أميرة علي بوكدرة، نتتبع ألفونسو، وهو صيّاد صقور متمرس في مقتبل العمر، بينما ينطلق في رحلة بحث عن حقيبة طعام يعتقد أن فيها قوة سحرية. أما حلقة «تنّين النهر» التي كتبتها عائشة الهاشمي، فتعود بنا إلى شمال الصين لنعيش مغامرة التنين المجنح وفتاة القرية الشجاعة.
وفي حلقة «راشد والإسطرلاب» التي ألّفها عامر المهري، يسافر راشد عبر الزمن ليكتشف أداة فلكية ستغيّر مسار رحلته وأفكاره.
وتأخذنا حلقة «قص ولصق»، التي كتبتها نورة الخوري، في رحلة إلى باريس، تحديداً لزيارة مرسم الفنان إدوارد مانيه الذي يبحث عن طريقة ليغير في لوحته التي لم تعجب أحداً من النقّاد.
ويمثل البودكاست إحدى وسائل المتحف لجذب اهتمام الأطفال بطريقة مألوفة من خلال السرد القصصي.
وتصطحب سلسلة بودكاست «أون شو» التي يقدمها المتحف للزوار في جولة للتعرّف إلى المعارض الفنية المتاحة حالياً في المتحف من خلال إجراء مقابلات متميزة مع خبراء المتحف، حيث تناسب تلك المقابلات مختلف فئات الجمهور بداية ممن يهتمون بالفن عموماً، وصولاً إلى عشاق الفن من أصحاب المعرفة الفنية الواسعة.
وتشمل أحدث حلقات البودكاست التي جرى إصدارها سلسلة مختصرة تركز على تصميم المتحف المعماري المذهل. في الحلقة الأولى، نستمع إلى الأسطورة جان نوفيل، وهو المهندس المعماري الذي تولى مهمة إنشاء المتحف، وهو يصطحب المستمعين في جولة حصرية في المتحف، ومن خلال استكشاف مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة، يستعرض جان نوفيل استجابته للتحدي التاريخي المتمثل في بناء أول متحف عالمي في العالم العربي.
أما في الحلقة الثانية من هذه السلسلة المختصرة، تتحدث المهندسة المعمارية هلا وردة، مساعدة جان نوفيل ومديرة مشروع اللوفر أبوظبي، عن المراحل الأساسية لبناء المتحف، بداية من إعداد الرسومات الأولية وحتى التركيب النهائي للقبة، وتتوفر سلسلة البودكاست باللغات الإنجليزية، والعربية، والفرنسية.