عادي

أوباما يدعم بايدن في بنسلفانيا.. وترامب يتوجه إلى نورث كارولاينا

22:59 مساء
قراءة دقيقتين
أوباما

رويترز
 يظهر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الأربعاء، لأول مرة في فعاليات الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي، جو بايدن الذي يخوض سباقاً متقارباً مع الرئيس دونالد ترامب، في ولايات حاسمة قبل 13 يوماً من انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل.

وقال مساعد لأوباما، إن الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة لثمانية أعوام وكان بايدن نائبه، سيحث المؤيدين على التصويت مبكراً لبايدن ومرشحين ديمقراطيين آخرين في الانتخابات وذلك خلال تجمع بالسيارات في الهواء الطلق في فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا.


وأدلى عدد قياسي من الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في عمليات التصويت المُبكر هذا العام، إذ تخطى عددهم 40 مليوناً وقد يعود ذلك إلى أن لدى الناخبين مخاوف من التكدس في يوم التصويت في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل، وسط جائحة كورونا ويريدون التأكد من أصواتهم عبر البريد ستصل في الوقت المناسب لإحصائها. وسيتوجه ترامب إلى نورث كارولاينا، وهي ولاية حاسمة أخرى تشير استطلاعات الرأي إلى أنها تشهد سباقاً متقارباً، لتنظيم تجمع انتخابي مع أنصاره مساء الأربعاء.


وأوباما هدف متكرر لانتقادات ترامب ولا يزال أحد ألمع نجوم الحزب الديمقراطي رغم مرور نحو أربعة أعوام على خروجه من البيت الأبيض. ويأتي ظهوره العلني النادر في وقت حرج؛ إذ يلتقي بايدن وترامب في مناظرتهما الثانية والأخيرة مساء، الخميس، مما يتيح فرصة للرئيس الجمهوري لتغيير مسار السباق الذي يتصدره بايدن وفقاً لاستطلاعات الرأي على مستوى البلاد.

وحذرت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن، زملاءها ومؤيدي المرشح الديمقراطي من أن السباق متقارب أكثر مما تشير إليه استطلاعات الرأي في 17 ولاية.

ويعتقد بايدن بضرورة الفوز بولاية بنسلفانيا مسقط رأسه، وهي التي خسرها الديمقراطيون لصالح ترامب بفارق ضئيل في انتخابات عام 2016، حتى أنه زارها أكثر من أي ولاية أخرى خلال الحملة الانتخابية.

وحقق ترامب مكاسب مؤخراً بالولاية طبقاً لاستطلاع رويترز/إبسوس، الذي نشر، الاثنين، والذي أظهر تقدم بايدن على ترامب بنسبة 49 إلى 45%، وهو ما يقل عما كان عليه الحال قبل أسبوع. وقال ترامب، الثلاثاء: "إذا فزنا في بنسلفانيا سنفوز".

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"