عادي
مبادرة تستهدف تجاوز سلبيات «كورونا»

سلطان يدعم دور النشر في «الشارقة للكتاب» بـ 10 ملايين درهم

00:45 صباحا
قراءة 9 دقائق
سلطان القاسمي

الشارقة: «الخليج»

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتخصيص 10 ملايين درهم؛ لاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ وذلك استمراراً لنهج سموه الدائم في دعم صناعة الكتاب ودور النشر، وبهدف تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث الإصدارات الفكرية والأدبية والعلمية العربية منها والعالمية.

ويأتي توجيه سموه ومكرمته السخية في هذا العام تحديداً؛ من أجل المساهمة في ضمان دعم ديمومة حركة عجلة صناعة النشر حول العالم؛ لما اعتراها من جرّاء أزمة كورونا العالمية؛ وكذلك من أجل ضمان تزويد المكتبات العامة والحكومية والأكاديمية في إمارة الشارقة بمحتوى معرفي وأكاديمي، ورفدها بجديد دور النشر العربية والعالمية، في التاريخ، والأدب والسياسية، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا وغيرها من صنوف المعرفة؛ إذ تُشكل مكتبات الشارقة المعين المرجعي للباحثين والمثقفين والمتخصصين، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع المهتمين بالشأن المعرفي في الإمارة، ودولة الإمارات.

قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «تبعث منحة صاحب السمو حاكم الشارقة رسالة من الإمارة إلى صانعي الكتاب في المنطقة والعالم؛ تؤكد لهم أنهم لا يواجهون الظروف الاستثنائية الراهنة بمفردهم، وإنما هناك من يقف معهم، ويساندهم ويؤمن بالرسالة والجهد الذي يقودونه خدمة لواقع ومستقبل الإنسانية، وأن الشارقة بقيادة سموه، ستظل حاضنة جهودهم وراعية الفعل الثقافي عربياً وعالمياً».

وأضاف: «تحمل منحة صاحب السمو حاكم الشارقة سنوياً دلالات كبيرة ليس لسوق صناعة الكتاب والعاملين في الشأن الثقافي وحسب، وإنما للمجتمع المحلي والعربي كاملاً، فسموه، يؤكد أن تعزيز مكتبات الإمارة ورفدها بجديد النتاج المعرفي؛ هو استثمار في صناعة المستقبل، وهو باب يتسع كل عام أمام الأجيال الجديدة للنهوض بثقافتها، واستكمال دراستها، وامتلاك أدوات الوعي اللازمة لتكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تطلعات الإمارة والدولة ورؤيتها الحضارية».

 أمل متجدد

وثمن عدد كبير من الناشرين الإماراتيين والعرب مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، التي جاءت في وقت حرج واستثنائي، توقفت معه موارد الناشرين والمشتغلين في حقل صناعة الكتاب، واعتبروا المبادرة مهمة جداً؛ لأنها ستدعم سوق التأليف والنشر في الوطن العربي، وتمنح صنّاع الثقافة أملاً متجدداً، يعينهم على مواصلة أدوارهم في خدمة التأليف ودعم صناعة الكتاب. 

الكاتب جمال الشحي مؤسس دار «كتّاب» ثمن كثيراً هذه المبادرة السخية، وقال: ليس بمستغرب على سموه، وهو مؤسس وصاحب مشروع الشارقة الثقافي مثل هذا الدعم السخي، فاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في المعرض، سوف يسهم في دعم صناعة الكتاب ودور النشر، كما سيوفر كثيراً من العناوين الجديدة من الإصدرات الأدبية والعلمية سواء العربية أو العالمية لمكتبات الشارقة العامة والحكومية.

ووصف الشحي المكرمة ب«قبلة الحياة» للناشر الإماراتي والعربي، الذي يعاني؛ من جرّاء توقف نشاط سوق الكتاب؛ بسبب جائحة كورونا، وهو بكل تأكيد سيمنح مزيداً من الأمل؛ لدفع عجلة قطاع النشر، كما سيدعم كافة حلقات صناعة الكتاب في المنطقة العربية وفي الإقليم.

وأضاف جمال الشحي: هذه المبادرة رسخت، وترسخ اسم الشارقة كداعم للثقافة العربية، وعود على بدء، فقد كانت فكرة إقامة وتنظيم الدورة الجديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المعرض الأكبر عربياً، خطوة جبارة، كما أنها تعد دعماً حقيقياً من سموه، سينعش سوق الكتاب العربي، وسيمنحه طاقة متجددة تعينه على المشاركة الفاعلة في النهوض الفكري، ودفع عجلة التنمية الثقافية خطوات متقدمة إلى الأمام.

طراز رفيع 

الكاتب محسن سليمان مؤسس دار «العنوان للنشر والتوزيع» قال: هذا هو نهج صاحب السمو حاكم الشارقة الذي عودنا على دعم قطاع النشر سواء الإماراتي أو العربي، وسموه بهذه المكرمة؛ يسهم في استمرارية قيام هذا القطاع الحيوي بدوره الثقافي والتنويري، وأضاف سليمان: هذا من دون شك يشكل دعماً حقيقياً لصناعة الكتاب العربي، خاصة في مثل هذه الظروف القاهرة، التي أثرت سلباً في معظم الناشرين الإماراتيين والعرب؛ من جرّاء جائحة كورونا؛ (كوفيد  19).

وأكد سليمان أن صاحب السمو حاكم الشارقة كان ولا يزال صاحب الأيادي البيضاء، وراعياً للثقافة من الطراز الرفيع، وهو يشعرنا كتاباً ومثقفين وناشرين، بأنه قريب منا، يشعر بهمومنا ومعاناتنا، وما تكبده هذا القطاع من خسائر، خلال الأشهر القليلة الماضية، وسموه أيضاً يواصل نهجه الحكيم في بناء الحضارة والفكر العربي والإسلامي، وهذه المكرمة السخية من سموه؛ ستنعكس على كثير من المكتبات ودور النشر؛ وذلك سيجلب السعادة للأسر التي ستستفيد من توفر الكثير من العناوين والإصدارات لأبنائها، مما يشجع عندهم عادة القراءة وزيارة المعارض واقتناء الكتب.

مبعث تفاؤل 

بدوره ثمن الناشر خالد العيسى صاحب ومؤسس دار «هماليل» هذه المكرمة التي ستنعش قطاع النشر الإماراتي والعربي، وتمنحه دفعة قوية نحو التعافي وقال: لقد جاءت هذه المبادرة السخية من صاحب السمو حاكم الشارقة، في وقتها تماماً، وهي تشكل خطوة كبيرة ودعماً حقيقياً لسوق الكتاب، فمن دون هذه المبادرة كانت ستتعطل الكثير من آمال الناشرين، وخاصة العرب ممن شاركوا في الدورة الجديدة من المعرض، فجاءت المبادرة؛ لتبعث على التفاؤل، وتمنح أصحاب دور النشر أملاً متجدداً بالإنعاش والاستمرار؛ بسبب ما أصابهم من ركود اقتصادي، انعكس سلباً على سوق الكتاب العربي حتى ما قبل جائحة كورونا، ثم ما بعد كورونا التي تكبد خلالها القطاع مزيداً من العثرات، والإحباط والخسائر.

وأكد العيسى أهمية هذه المبادرة لكونها ستحدث توازناً في سوق الكتاب الورقي أو المطبوع، فالناشر الإماراتي والعربي يعاني منافسة شرسة، خلقها سوق الكتاب الإلكتروني؛ حيث كشفت العديد من الدراسات الموثقة التي أجريت في الغرب عن ارتفاع مستوى عدد الكتب الإلكترونية مقابل سوق الكتب التقليدية، التي انتقلت عدواها إلى سوق الكتاب العربي، فجاءت مبادرة سموه؛ لتمنح أملاً باستمر صناعة الكتاب المطبوع، وهو الذي سيرفع آمال الكاتب والناشر والطابع وكافة المشتغلين في هذه الصناعة الحيوية.

وقال العيسى: ها هو صاحب السمو حاكم الشارقة، يراهن على الكتاب، فيوجه بإطلاق الدورة الجديدة من معرض الشارقة للكتاب، وها هي مبادرة سموه الذي عودنا على دعم الثقافة والنشر؛ تمنح الجميع فرصة الرهان على الشارقة، إمارة سبّاقة لدعم المثقف والناشر تسانده، وتقف دائماً معه، ولا تخذله.

خطوة مهمة 

 أما الناشر والكاتب محمد نور الدين صاحب دار «نبطي للنشر والتوزيع» فاعتبر المبادرة خطوة مهمة لدعم سوق التأليف والنشر في الوطن العربي وقال:هي مبادرة ليست غريبة على صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يقدم في كل عام مبادرة قيّمة تنعش سوق الكتاب، أما المبادرة الجديدة، فتكتسب أهمية استثنائية، خاصة مع توقف سوق الكتاب العربي منذ ما يزيد على تسعة شهور؛ من جرّاء جائحة كورونا التي انعدمت خلالها طرق التواصل بين الناشرين والقرّاء، فهي من دون شك مبادرة مهمة، سوف تنعش سوق الكتاب الراكدة، كما ستنعش موارد الناشرين وتمنحهم أملاً في مواصلة حركة التأليف والنشر على مستوى الوطن العربي.

ونوه نور الدين بفكرة انعقاد الدورة ال39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقال: إن إصرار الشارقة على إقامة هذه الدورة في ظل توقف نشاط كافة المعارض الإقليمية والدولية عن القيام بأدوارها المعتادة؛ يعد دعماً فعلياً لسوق الكتاب العربي والعالمي، وهو الذي خفف من أعباء الناشرين الذين التزموا بإجراءات الحجر الصحي؛ من جرّاء كورونا، وقال: «كانت خطوة إقامة معرض الشارقة للكتاب قراراً جريئاً ضخ دماء متجددة في جسد الثقافة العربية وفي الإقليم».

العطاء

يشير نور الهدى محمد مدير دار «عزة» للنشر في السودان والأمين العام لاتحاد الناشرين السودانيين؛ أن أغلب الدول العربية تمر بضائقة اقتصادية؛ نتيجة أزمة كورونا التي تعصف بالعالم، ولكننا نصر على المشاركة في المعرض؛ من خلال 6 دور نشر سودانية؛ لا سيما وأن هناك نوعاً من الألفة والود بيننا وبين القائمين على المعرض، وقد جاءت الرعاية والاهتمام الشخصي من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ لتدعم الناشرين؛ وتحثهم على المزيد من العطاء، وهذا ليس بالأمر الجديد؛ بل إنه ديدنُ سموه؛ إذ إن سموه ككاتب وأديب يتعاطف مع المثقفين وقطاع الثقافة على الدوام، وأنا شخصياً أشيدُ دوماً بتجربة سموه المتعلقة ب«مثقفون بلا حدود»؛ وهي عبارة عن توفير مكتبة لكل مواطن في الشارقة داخل منزله على حساب الدولة، وهذه بادرة لم نرَ مثيلاً لها حتى في العالم المتقدم، ولا حتى في باريس إحدى عواصم الثقافة؛ إذ لم يسبق لأي زعيم أن أشرف على توفير مكتبة خاصة لكل مواطن داخل بيته على نفقة الدولة.

نحن كسودانيين ندين بالشكر والتقدير لسموه الذي لم يوفر أي جهد لدعمنا، وسبق أن قامت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بزيارة نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين السودان؛ لدعم القطاع الثقافي هناك؛ كما أننا نعتز كثيراً بمشاركتنا في المعرض على اعتبار أن لنا تجربة طويلة مع هذا الحدث الثقافي المهم والأول عربياً، وأنا شخصياً أواظب على المشاركة فيه منذ نحو 20 عاماً، والمعرض يطور نفسه سنوياً وباستمرار، وكل عام يتحفنا بكل ما هو جديد.

دفعة معنوية

يقول محمد شوقي مدير دار «عصير الكتب» للنشر والتوزيع في مصر؛ إننا حظينا بحفاوة كبيرة من جانب دولة الإمارات حكومةً وشعباً، ونحن سعداء بمشاركتنا في المعرض للمرة الرابعة، ولكن لا يخفى على أحد أن النشر بشكل عام مرَّ بمراحل صعبة للغاية في الآونة الأخيرة؛ حيث خلَّفت أزمة كورونا المزيد من الأعباء على الناشرين، وعلى الرغم من ذلك لاحظنا إقبالاً كبيراً من جانب القرّاء في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهنا لا بد من الحديث عن الدعم الكبير الذي قدَّمه ويقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة؛ حيث جاء في الوقت المناسب، وهو دعم معنوي أيضاً وليس مادياً فقط، وقد أزاح الكثير من الأعباء عن كاهل دور النشر، ويمكن اعتبارهُ دفعة كبيرة لدور النشر؛ من أجل الاستمرار وبذل المزيد وتقديم كل جديد للقرّاء، والاستمرار بإيصال رسالتها في خدمة القراءة.

تنظيم استثنائي

يتوجه هيثم الغزالي مدير المبيعات في دار «نينوى» للنشر والتوزيع في سوريا؛ بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة على الدعم السخي الذي قدمه للمعرض ولدور النشر؛ لا سيما وأنه جاء في توقيت تمر فيه مختلف دور النشر بظروف صعبة؛ نتيجة جائحة كورونا التي يشهدها العالم أجمع، ويشيد الغزالي بالتنظيم الاستثنائي للمعرض، ويقول: إنه أذهلنا وفاق توقعاتنا، ولا بد من الإشارة إلى أن دعم سموه سيخفف الكثير من الأعباء على الناشرين الذين يتحملون الكثير من أجل المشاركة في المعرض.

ويضيف الغزالي قائلاً: نشارك بأكثر من 600 عنوان في النسخة الحالية من المعرض، ونحن حريصون على المشاركة المستمرة فيه؛ لأن «العالم يقرأ من الشارقة» بالفعل وبمعنى الكلمة، وهذا عنوان جميل ومناسب، ولهذاحرصنا على المشاركة هذا العام على الرغم من الظروف الصعبة التي خلفتها أزمة كورونا، وحرصنا ينبع من كونه يعد ملتقى ثقافياً عالمياً يقصده عشاق القراءة من كل حدب وصوب؛ كما أنه ملتقى للناشرين العرب، وللثقافات المختلفة عربياً وعالمياً.

شكر وامتنان

بدوره يقول محمد صابر مسؤول جناح دار «المدى» للنشر والتوزيع في العراق: يطيب لنا أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود لدور النشر، ولا شكَّ في أن دعم سموه معنويٌّ وماديٌّ في الوقت ذاته، وقد عوَّدنا سموه على تقديم دعم لا محدود؛ كيف لا وسموه الراعي الأول للثقافة والمثقفين إماراتياً وعربياً، ونحن في دار المدى شاركنا هذا العام بأكثر من 750 عنواناً؛ من بينها 80 إصداراً حديثاً؛ في حين تعود بقية الإصدارات إلى الأعوام السابقة، ولا شكَّ في أن دعم سموه سيعوض علينا الكثير من الأعباء التي تحملناها للمشاركة في هذا المعرض الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية؛ كما سيكون دفعةً كبيرةً لنا ولجميع لدور النشر؛ من أجل بذل المزيد من العطاء، والإصرار على المشاركات القادمة في مختلف الفعاليات الثقافية.

ويؤكد صابر حرصهم على المشاركة سنوياً في هذا العرس الثقافي الكبير، ويقول: إن تنظيم المعرض فاق كل توقعاتنا، وكان الحضور كبيراً على الرغم من الجائحة التي تجتاح العالم، ونحن بدورنا حرصنا على المشاركة الاستثنائية هذا العام؛ نظراً للأهمية القصوى التي يتمتع بها معرض الشارقة الدولي للكتاب.

تخفيف الأعباء

يشيد أسامة أبو طاعة مدير المبيعات في دار «أزمنة» للنشر والتوزيع في الأردن؛ بالدعم السخي الذي يقدّمه صاحب السمو حاكم الشارقة للمعرض، ولدور النشر المشاركة فيه؛ لا سيما في ظل أزمة كورونا التي زادت من الأعباء الملقاة على عاتق الناشرين، وهذا الدعم من شأنه تخفيف تلك الأعباء كثيراً على دور النشر، وقد عوَّدنا سموه على دعم كل المشاركين في قطاع الثقافة على مستوى الإمارات والعالم العربي.

وعلى الرغم من الأوضاع التي خلّفتها هذه الجائحة؛ إلا أننا نحرص على المشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، وهذا المعرض من أولوياتنا دوماً، وهو من أهم المعارض عربياً وعالمياً، ولا شك في أن الإقبال الكبير الذي نشهده في المعرض على الرغم من الظروف الراهنة هو خير دليل على ذلك.

حفاوة

من جهتها، تقول ياسمين الكواكبي مسؤولة النشر في دار «ينبع» للنشر والتوزيع في المغرب: نشارك كل سنة في المعرض، ونحرص على المشاركة في النسخة الحالية خصوصاً، والتي جاءت في ظل جائحة كورونا، وقد قررنا أن نتحدى هذه الظروف العسيرة، وتحملنا أعباء كثيرة؛ من أجل المشاركة بقوة في هذا المعرض المهم، ولم تذهب جهودنا هباءً؛ حيث جاء الدعم السخي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في الوقت المناسب، والذي عوضنا كثيراً، وهذا ليس بجديد على سموه؛ إذ يحرص على دعم النشر والناشرين، والثقافة والمثقفين كل عام.

لقد أذهلنا المعرض شكلاً ومضموناً، وكذلك من حيث التدابير والإجراءات المتبعة؛ فضلاً عن دقة التنظيم وحفاوة الترحيب؛ كيف لا وهو أحد أهم المعارض عربياً وعالمياً، وقد عودتنا الشارقة أن تذهلنا أثناء إقامة هذه الفعالية الكبيرة؛ من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل، ونتوجه بكل الشكر والتحية للقائمين على هذا الكرنفال الثقافي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"