عادي

بايدن يبدأ اختيار فريقه.. وترامب يرفض الاستسلام

14:37 مساء
قراءة دقيقتين
بايدن يبدأ اختيار فريقه.. وترامب يرفض الاستسلام

واشنطن-رويترز 
بدأ جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب وفق نتائج غير رسمية، التركيز على تشكيل أعضاء إدارته، الخميس، بينما يرفض الرئيس دونالد ترامب الاستسلام بقبول نتيجة الانتخابات.
وعين بايدن مستشاره منذ فترة طويلة رون كلين كبيراً لموظفي البيت الأبيض، الأربعاء، وهو أول منصب كبير يختار من يشغله منذ أن أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن المتوقع أن يلعب كلين، الذي كان مستشار الرئيس السابق باراك أوباما لمكافحة فيروس «إيبولا» في عام 2014 خلال تفشي المرض في غرب إفريقيا، دوراً محورياً في أسلوب تعامل إدارة بايدن مع ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد-19».
ولم تمنع جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في ولايات رئيسية بايدن من المضي في الاستعدادات لتولي المنصب في 20 يناير/ كانون الثاني. وأمضى بايدن معظم الأسبوع في النقاش مع مستشاريه بشأن اختيار أعضاء الإدارة الجديدة.
وفي غضون ذلك، لم يُظهر ترامب أي مؤشر على الاستسلام رغم أن ادعاءاته غير مصحوبة بأدلة، بشأن وقوع تزوير واسع في النتائج في ولايات رئيسية قوبلت بشكوك من القضاة والمحللين القانونيين.
ومنذ أن أعلنت المؤسسات الإخبارية الكبرى فوز بايدن في الانتخابات، اختصر ترامب بشدة جدول أعماله الذي يتطلب الظهور في أحداث عامة، واتجه إلى «تويتر» متحدثاً عن شكوكه بشأن التصويت. 
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 1450 حالة وفاة بـ«كوفيد-19»، الثلاثاء، وهو أعلى عدد في يوم واحد منذ منتصف أغسطس، ليتجاوز إجمالي الوفيات 239 ألفا وفقاً لإحصاء «رويترز».
وحقق بايدن، حسب وسائل الإعلان، النصر، السبت، بعد فوزه في سلسلة من الولايات الحاسمة، مما منحه أكثر من 270 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز بالرئاسة. كما فاز بايدن في التصويت الشعبي على مستوى البلاد بأكثر من خمسة ملايين صوت فيما لا تزال عمليات الفرز مستمرة في بضع ولايات.
واعترف المزيد من قادة العالم بفوز بايدن، حيث انضمت أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى قائمة الذين قدموا التهاني للمرشح الديمقراطي في مكالمات هاتفية. لكن الصين وروسيا لم تقدما على هذه الخطوة.
ونظراً لأن ترامب، الذي أصبح أول رئيس أمريكي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ عام 1992، يحاول التشبث بالسلطة، فقد قاومت إدارته التعاون مع جهود نقل السلطة لإدارة جديدة.
واتهمه الديمقراطيون وغيرهم بالسعي لتقويض ثقة الرأي العام في نظام الانتخابات الأمريكية ونزع الشرعية عن فوز بايدن من خلال شكوك غير مؤكدة ومُرسلة عن تزوير الانتخابات.
أما عن كلين، فإن اختياره يعني أن بايدن سيستعين بعضو محل ثقة ولديه خبرة كافية في العمل مع الإدارات الأمريكية. فقد عمل كلين أيضاً مساعداً لآل جور نائب الرئيس الأمريكي في إدارة بيل كلينتون، كما كان مستشاراً لحملة جور الرئاسية خلال إعادة الفرز بولاية فلوريدا في انتخابات عام 2000 والتي انتهت بإعلان المحكمة العليا فوز جورج دبليو بوش.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"