8.3 مليون درهم أرباح «أمانات» في 2020

أعلنت شركة أمانات القابضة، عن تحسن ملحوظ في أداء الربع الرابع من السنة المالية لعام 2020، الأمر الذي أدى إلى زيادة الدخل من الإستثمارات بما يعادل 94.2% بقيمة 38.9 مليون درهم مقارنة بالربع المالي من العام الفائت. بينما ارتفع قطاع التعليم 43.3% وتقلصت خسائر استثمارات الرعاية الصحية 51.7 %.
وفيما يتعلق بإجمالي الدخل المعدل، سجلت الشركة 86.7 مليون درهم، بانخفاض 5.5% و72.6 مليون درهم دخل من الاستثمارات (بعد استثناء البنود غير المتكررة)، بينما بلغ صافي الربح المعدل 25.2 مليون درهم بانخفاض 37.3%.
وباستثناء مخصصات الإيرادات غير المتكررة، بلغ إجمالي الدخل 69.9 مليون درهم خلال 2020، بانخفاض 37%، في حين سجل الدخل من الاستثمارات 55.8 مليون درهم بانخفاض 22.7%.
وسجلت الشركة صافي أرباح 8.3 مليون درهم خلال 2020 مقارنةً بـ 60 مليون درهم خلال العام السابق حيث وصلت حقوق المساهمين إلى 2.5 مليار درهم في حين بلغ إجمالي الأصول 2.7 مليار درهم. وبلغ إجمالي النقد عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 مبلغ 457 مليون درهم.
وقال حمد الشامسي رئيس مجلس إدارة شركة أمانات: «عام 2020 كان عامًا استثنائيًا، فعلى الرغم من التحديات التي واجهت القطاعات الإقتصادية المختلفة على مستوى الدولة والعالم نتيجة جائحة كوفيد-19 إلا أن النتائج الختامية للعام 2020 جاءت مرضية من الناحية التشغيلية على مستوى الشركة وعلى مستوى استثماراتها التابعة. حيث كان للقوة المالية لشركة أمانات وهيكل رأس مالها أثراً إيجابياً في مواجهة تلك التحديات.»
وتابع: «على الرغم من الجائحة فقد عكست النتائج المالية قوة قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في الأسواق التي تستثمر فيها الشركة، حيث تعاملت الشركة بشكل استباقي مع الظروف الاقتصادية المعاكسة مع استمرار التركيز على بناء القيمة المضافة عبر محفظتنا الاستثمارية، بالإضافة إلى ضمان استمرار كفاءة عمل أصولنا. لقد شهدنا تعافيًا جيداً عبر شركات محفظتنا بفضل المرونة التشغيلية التي تم بناءها على مدار السنوات الأخيرة مما جعلنا في وضع جيد لعام 2021.»
وأضاف: «بالنظر إلى المستقبل، فلدينا خارطة استراتيجية واضحة، وعملاً بتوجيهات مجلس الإدارة، فقد قمنا بتحديد الركائز الأساسية لزيادة أرباحنا ودفع أمانات إلى مرحلتها التالية من النمو. حيث تتضمن هذه الركائز أهدافًا إستراتيجية لتحسين أداء المحفظة الاستثمارية وربحيتها، وتحسين هيكل رأس المال بشكل أكبر، إلى جانب تسريع الاستثمارات في الأعمال التجارية و الأصول ذات العائد المرتفع. والتي تقودنا في الأخير إلى التحول الإيجابي في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم».