عادي

«زايد للأعمال الخيرية» تضع حجر الأساس لبناء أكاديمية إسلامية في قيرغيزستان

12:01 مساء
قراءة دقيقتين
حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية

بيشكيك-وام
وضع حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بحضور اولبيك كارميشكوف نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان، حجر الأساس للأكاديمية الإسلامية في مدينة توكموك شمال قيرغيزستان، وذلك مساهمة من المؤسسة في تعزيز مسيرة التعليم الجامعي ونشر الحضارة العربية والإسلامية والتعريف بالمفاهيم والقيم الإسلامية النبيلة والسمحة.

وحضر حفل وضع حجر الأساس كل من ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم القيرغيزي وعبد اللطيف جمعة باييف سفير قيرغيزستان لدى الدولة، والدكتور إبراهيم حسن الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج الخيرية بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. ويتضمن المشروع 10 قاعات دراسية على مساحة تصل إلى حوالي 5000 متر، بتكلفة وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي، حيث تعمل الأكاديمية على تدريس الطلبة في المرحلة الجامعية وفوق الجامعية علاوة على إنشاء وقف خيري لضمان استدامة العمل في المستقبل. وكان رئيس قيرغيزستان صدر بن نورغوجو جباروف، استقبل وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث تم استعراض عدد من البرامج والمشاريع ومنها الأكاديمية الإسلامية. وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، على المشاريع الخيرية والإنسانية التي تبنيها في بلاده والتي من شأنها دعم القطاع التعليمي في قيرغيزستان، لافتاً إلى أن مشروع الأكاديمية الإسلامية في مدينة توكموك يساهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقين، مقدراً للمؤسسة دورها التنفيذي والعملي. من جانبه، صرح حمد بن كردوس العامري، أن مشروع الأكاديمية الإسلامية جاء بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. وقال إن المؤسسة سوف تتابع محطات إنشاء المشروع ليكون جاهزاً في غضون سنة من تاريخه، أي بحلول شهر مارس 2022. وأضاف أن المؤسسة تواصل دورها في تحقيق الأهداف الخيرية والإنسانية، التي رسم معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ولم تتوقف بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة «كورونا»، لافتاً إلى أن برامج ومشاريع المؤسسة وصلت إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث سجلت بصمتها الإنسانية في القارات الخمس وخاصة في الدول الأقل نمواً والأكثر فقراً وحاجة، واضعة نصب عينيها العمل الإنساني بكل أنواعه من أجل نهضة الشعوب وتنميتها دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"