عادي
جولة فاصلة تحسم لقب «الرجال المفتوحة»

إثارة بالغة حتى الطلقة الأخيرة من بطولة فزاع للرماية بالسكتون

20:30 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»

  • محمد المهيري: 1000 مشارك على مدار 100 يوم من المنافسات

أسدل الستار الأربعاء «10 مارس» على منافسات بطولة فزاع للرماية المفتوحة بالسكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك بعد إثارة كبيرة شهدتها مسابقة الرجال التي استمرت حتى الطلقة الأخيرة من الجولة الفاصلة لتحديد هوية البطل في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي.
وتوج العُماني كثير مسلم الكثيري بلقب فئة الرجال المفتوحة بعد تفوقه في الجولة الفاصلة على مواطنه طلال سعيد البادي، بعدما كانا قد حققا العلامة 79 «3 أكس» في المنافسات النهائية، فيما جاء بالمركز الثالث الإماراتي أحمد سلطان الدرعي.
وحقق أبناء الإمارات المراكز الثلاثة الأولى في فئة الناشئين، وجاء أولاً علي سهيل المحرمي بالعلامة 78 «3 أكس»، يليه نايف سعيد الكثيري بالعلامة 77 «5 أكس»، وبالمركز الثالث حمدان سيف الدرعي بالعلامة 77 «2 أكس».
وقام بتتويج الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
وأكد العميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن النسخة الحالية جاءت استثنائية من خلال دمج البطولة المفتوحة وتلك المخصصة للمواطنين وإقامة منافساتهما بصورة يومية على مدار أكثر من 100 يوم، بمشاركة أكثر من 1000 رامياً من الجنسين في مختلف الفئات الذين توافدوا بصورة يومية إلى الموقع في إطار الإجراءات التي تم تطبيقها من قبل اللجنة المنظمة لضمان سلامة وصحة الجميع من خلال إتاحة الفرصة في كل يوم لعدد محدود للقيام بالتدريبات والرماية الرسمية، لتجنب التجمعات، وهو ما يسر الأمور على الجميع وأتاح للرماة الحصول على قسط كافٍ من التدريبات العامة، بالإضافة لنيل نصف ساعة تدريب قبل الرماية الرسمية في المسابقات، مما رفع درجة التركيز لديهم وزاد من قوة المنافسات.

المشاركة الدائمة والتفوق المتنوع
لم يكن فوز كثير الكثيري القادم من مدينة صلالة العُمانية، مفاجأة للمتابعين، وهو الذي يواظب على المشاركة في الحدث منذ عام 2008، وقال: «حرصت على الحضور من خلال السفر بالجو، وسبق أن حققت العديد من المراكز الأولى في هذه البطولة المتميزة، وكنت حققت المركز الرابع في النسخة الماضية، لذلك عقدت العزم على التعويض هذه المرة والسعي لتحقيق المركز الأول، وبالنهاية الجميع فائز هنا في هذه البطولة الرائعة».
وتابع: «السفر جواً يعني عدم قدرتنا على اصطحاب بندقية السكتون الخاصة بنا، لكن اللجنة المنظمة وفرت السلاح والذخائر، وهو ما ساهم في إنجاح المشاركة ويعكس مدى حرص المنظمين على دعم ومساندة الجميع في هذه الرياضة التراثية».

حافز للمستقبل
وأكد سهيل المحرمي المتوج بفئة الناشئين، أن الفوز حافز للمستقبل من أجل مواصلة السير على الدرب في هذه الرياضة التراثية، وقال: «أشارك في مختلف البطولات التي تقام على أرض الدولة، لكن هذه البطولة تبقى دائماً لها مكانة خاصة عند الجميع، والكل يتطلع أن يتوج بالمراكز الأولى في بطولة فزاع التي تستقطب أقوى المشاركين، والحلم الأكبر لي هو الفوز في فئة الرجال لاحقاً».

المشاركة منذ عشر سنوات
وكشف طلال البادي الحاصل على المركز الثاني في فئة الرجال المفتوحة، أنه يشارك في الحدث منذ عشر سنوات، وقال: نشكر جميع القائمين على البطولة في جميع فرق العمل، وتتوفر كافة الإجراءات الاحترازية التي تكفل لنا ضمان الصحة والسلامة، كما أن اللجنة المنظمة توفر لنا بندقية السكتون للمشاركة في المسابقات، وسبق أن حققت مراكز مثل الخامس والسادس، لكن هذه المرة الأولى التي أصعد فيها على منصة التتويج ضمن الثلاثة الأوائل.
وتابع: «أنا عُماني لكن مقيم هنا بالدولة وسط أهلي وإخواني، وهو ما سهل عليّ المشاركة في الحدث، والوجود هنا من أجل حصد المراكز الأولى، وهي رياضة تراثية توارثتها من أبي وأجدادي، وسبق أن حققت بطولات في العين وسلطنة عمان ومراكز متقدمة أخرى».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"