أبوظبي: محمد علاء
كشف سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية عن تنسيق وزارة الخارجية والتعاون الدولي مع الجهات الخيرية في الدولة والبعثات الدبلوماسية خارج الدولة للتجهيز لموسم رمضان باستهداف أكثر من 100 دولة لتوفير المستلزمات الغذائية وكسوة العيد والسلل الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء و تقديم العون والمساعدة.
وقال «إن هذه المبادرة تجسد حرص الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعُد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت القيادة الرشيدة ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، بل استناداً إلى موقف إنساني نبيل».
وأشار أن لدى الوزارة خطة وآلية للتعامل مع الأزمات كافة عبر التقارير الشهرية والأسبوعية واليومية، حيث تتابع الطوارئ الإنسانية بشكل عام، وتوجه للمؤسسات الإنسانية في الدولة؛ حيث يتم في هذه التقارير حصر الاحتياجات، وتحديد أفضل السبل لإرسال المساعدات مؤكدا أن هناك تراكم خبرات بالوزارة والمؤسسات الخيرية لتنفيذ آلية المساعدة، كما أن هناك لجنة مساعدات للحالات الإنسانية مشكلة من مجلس الوزراء.
وقال إن الدولة تقدم المساعدات بناء على احتياجات الدول وأهدافها المستدامة وهناك أكثر من هدف تركز عليه الدولة عندما أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن الاحتفال بتصدير آخر برميل نفط عام 2050 تطرق إلى 4 قطاعات رئيسية هي التنوع الاقتصادي والأمن والتعليم والصحة ومن هذا المنطلق تمت ترجمة هذه الأسس؛ حيث إن جميع المؤسسات الخيرية تعمل على هذا التوجه وتحت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مثل: مكافحة شلل الأطفال والقضاء على الملاريا والإيبولا وحالياً فيروس «كورونا»، مضيفاً أن دولة الإمارات لديها منظومة قوية لمواجهة الأزمات ونموذج يحتذى عالمياً.
