عمّان: «الخليج»
خطفت رائدات الفن والعمل التطوعي، مشهد تكريم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، 140 شخصية في مجالات مختلفة، بوسام «مئوية التأسيس»، وذلك خلال احتفال بمناسبة مرور ذكرى الاستقلال، الثلاثاء، بحضور عدد من كبار المسؤولين.
وتجاوز ملك الأردن بعفوية ومبادرة إنسانية «بروتوكول» التعامل مع وباء «كورونا»، تاركاً مقعده الرسمي على المنصة، ومتجهاً بسرعة لمساندة سيدات في سن متقدمة.
وظهر الملك عبدالله يساعد هيفاء البشير (75 عاماً) وهي من أبرز رائدات العمل التطوعي وتترأس مؤسسة ترعى المتقدمين في العمر، وأخرى تقيم فعاليات ثقافية تحمل اسم «منتدى الرواد الكبار».
وكرر العاهل الأردني الموقف ذاته مع صيتة الحديد المعروفة بحضورها في المجال الخيري والاجتماعي، وكذلك إلهام عبدالباقي التي تواصل مسار والدها.
واتكأت الفنانة سلوى العاص على ساعد الملك عبدالله قبل أن تدخل معه في حوار قصير للاطمئنان على صحتها، ثم تردد بصوتها مقطعاً من أغنية وطنية.
وشمل التكريم عدداً من الفنانين والمثقفين والمؤرخين المعاصرين والراحلين، بينهم عبير عيسى ومحمد العبادي وتوفيق النمري ومهنا الدرة ونبيل صوالحة وروكس العزيزي وناصر الدين الأسد وسليمان الموسى وحيدر محمود وجريس سماوي، إلى جانب أسماء سياسية وفكرية واقتصادية، وفي مجالات الطب والتعليم والإدارة وغيرها.