عادي
جمهور الإمارات يدعم المنتخب في مهمته المصيرية بالتصفيات المشتركة

«الأبيض» يواجه ماليزيا بشعار الفوز فقط

00:19 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: علي نجم

«رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»، وخطوة منتخب الإمارات الوطني، تبدأ الليلة باستكمال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023.

صافرة بداية العودة إلى المنافسات القارية، تنطلق في الثامنة و45 دقيقة، حين يخوض «الأبيض» على استاد نادي الوصل في زعبيل اللقاء المصيري الأول بعد توقف دام 18 شهراً وهو يلاقي نظيره الماليزي في مباراة البحث عن النقاط الثلاث من أجل إحياء الأمل في التأهل إلى الدور الحاسم.

يدخل منتخبنا الوطني تصفيات المجموعة السابعة التي تقام منافساتها في دبي، بعدما قرر الاتحاد القاري إقامة ما تبقى من منافسات في رحلة الوصول إلى الدوحة بنظام التجمع.

وستكون مباراة اليوم، بمثابة العرس الكروي الكبير، خاصة مع فتح أبواب الدخول إلى ملعب الوصل في زعبيل، حيث سيكون التحدي الكبير بالنسبة إلى جمهور منتخبنا.

وأعلن اتحاد الكرة عن السماح بحضور ما نسبته 30% من سعة الاستاد الأصفر، مما سيعزز من فرص وحظوظ منتخبنا الذي سيجد الدعم الكبير من العشاق الذين يأملون بالخروج من زعبيل بفرحة الفوز في أولى المباريات التي سيخوضها «الأبيض» في رحلة استكمال المشوار في التصفيات المونديالية.

بين البداية واليوم

عانى منتخبنا بدايته المتعثرة في التصفيات، بعدما اكتفى بالحصول على 6 نقاط من 4 مباريات، حيث لم يعرف حلاوة الفوز سوى على ماليزيا ذهاباً (2-1) وعلى أندونيسيا في دبي (5-صفر)، بينما سقط في فخ الخسارة أمام كل من تايلاند وفيتنام.

وسيعود منتخبنا ليجد الكرة «في الملعب»، بعدما صبت بعض النتائج في مصلحة «الأبيض» الذي لا يزال يمتلك الفرصة بيده لا بيد غيره، ذلك أن لعبة الحسابات لا تزال تضع منتخبنا الوطني في قائمة المرشحين للتأهل لكن بشرط أن لا يخسر أي مباراة من مبارياته ال4 المتبقية.

يدرك لاعبو منتخبنا أنهم أمام مهمة لا تقبل أنصاف الحلول، وأن الفوز وحده في المباريات ال 4 التي ستلعب بداية من اليوم ولغاية 15 يونيو/ حزيران الحالي ستضمن لهم حجز مقعد إلى النهائيات الآسيوية في الصين، كما ستضمن لهم مقعداً بين كبار القارة الذين سيتنافسون من أجل الوصول إلى مونديال 2022.

إصرار على النجاح

عاد الهولندي فان مارفيك لقيادة منتخبنا الوطني بداية من العام الحالي، ليجد الأمور كما هي، بعد توقف قطار التصفيات في المحطة التي توقف بها قبل إقالته.

وبدا المدرب في «الحقبة الثانية» أكثر تركيزاً وإصراراً على النجاح، فتواجد في البلاد، وتنقل في الملاعب، بحثاً عن الوقوف على مستويات اللاعبين بأفضل شكل ممكن، قبل اختيار القائمة النهائية.

ولعب منتخبنا الوطني في حقبة المدرب الهولندي الثاني، 3 تجارب ودية، فتعادل في الأولى أمام المنتخب العراقي سلباً، قبل أن يدك مرمى الهند بنصف درزن من الأهداف، ليعود ويحقق فوزاً كبيراً على الأردن بخمسة أهداف مقابل هدف.

رهان هجومي

يضع منتخبنا الوطني ومعه المدرب الهولندي الرهان الهجومي على عاتق الهداف علي مبخوت المتوج بلقب هداف دوري الخليج العربي، والمتوهج في المباريات الأخيرة مع الأبيض بعدما سجل ستة أهداف في آخر تجربتين وديتين. ويراهن المدرب على قدرات مبخوت ومعه الثلاثي المكون من فابيو ليما وخلفان مبارك وخليل إبراهيم، بعدما تحول الأخير إلى ورقة رابحة يعول عليها المدير الفني خاصة مع ابتعاد علي صالح عن القائمة بسبب الإصابة.

وسيمثل علي خصيف ورقة الرهان من أجل حماية العرين، بينما سيغيب خليفة الحمادي الموقوف، ليتولى شاهين عبد الرحمن مع وليد عباس مسؤولية قيادة رباعي الدفاع، وسيلعب في مركزي الظهيرين بندر الأحبابي ومحمود خميس.

ويمتلك المدرب مارفيك خيارات عدة على مستوى الارتكاز، وإن بدا من خلال التجارب أن علي سالمين وعبد الله رمضان سيمثلان رمانة الأداء في الوسط، بينما يمثل ماجد حسن خياراً آخر يمكن الرهان عليه قياساً إلى خبرة ودور اللاعب. وقد يجد الجهاز الفني في قدرات كايو كانيدو أو سيباستيان تيغالي ما قد يساعد على قلب الأوراق وتغيير مسار المباريات، وهي الخيارات التي لم تكن تتوفر للمدرب في الحقبة الأولى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"