أبوظبي: «الخليج»
اطلع وفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين على آخر تطورات برنامج «طموح»، خلال زيارته أمس لمقر شركة «مايكروسوفت»، التي صممت البرنامج وأطلقه ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، في يونيو 2020، بهدف تعزيز مهارات الطلبة والباحثين عن الوظائف من المواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وترأس وفد الوزارة ناصر عبد الله بن خرباش، وكيل الوزارة لشؤون التوطين، وضم فريدة عبد الله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية وعدداً من الموظفين.
وتابع الوفد مستوى التقدم المحرز في البرنامج، من حيث تسريع توظيف المواطنين من خلال الدورات التدريبية وصقل مهاراتهم الرقمية، بما يساهم في تهيئة جيل جديد من الإماراتيين للانخراط بسهولة في بيئة العمل المستقبلية، كما التقى مسؤولو الوزارة عدداً من خريجي برنامج «طموح».
وأكد ابن خرباش أهمية «طموح» في دعم وتعزيز مستهدفات التوطين في القطاع الخاص باعتباره إحدى المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص بما ينسجم مع قرارات التوطين الصادرة عن مجلس الوزراء، وأشاد بالشراكة والتعاون مع مايكروسوفت، ودعا الملتحقين بالبرنامج إلى الاستفادة القصوى منه بما يمهد لهم الطريق نحو الوظيفة، مؤكداً في الوقت ذاته ثقته بقدرات الخريجين على التميز في وظائفهم.
وحصل الخريجون المواطنون الذين انضموا إلى البرنامج منذ إطلاقه على شهادات معتمدة ضمن مجموعة واسعة من المجالات المختلفة التي اجتازوها بنجاح، والتي تعزز بدورها مهارات المتدرب الشخصية والمهنية بما يمكنه من بدء مسيرته العملية بكفاءة أو الحصول على وظيفة بدوام كامل في شركة «مايكروسوفت».
وقال سيد حشيش، مدير عام مايكروسوفت الإمارات: «تتماشى أهداف وزارة الموارد البشرية والتوطين مع رؤية دولة الإمارات الطامحة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، عبر تزويد الشباب المواطنين بمجموعة من المهارات بما يسهم في دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز القدرة التنافسية للدولة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف: «لا ندعم رؤية الإمارات الوطنية ومستقبلها كدولة رقمية متطورة إقليمياً وعالمياً من خلال تسخير إمكانات الشركة وابتكاراتها فحسب، بل نسعى باستمرار لبناء قدراتها الرقمية عبر تطوير المهارات والمواهب المحلية وضمان إعادة صقلها».
ويدعم برنامج «طموح» أسُس التعلم المستدام وتعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل في الإمارات والمنطقة بشكل عام، وذلك من خلال 3 ركائز أساسية الأولى: «اكتساب المهارات من أجل التوظيف» والثانية «التوطين داخل مايكروسوفت»، وتتجسد الركيزة الثالثة في «التأثير الاجتماعي» والتي تقدم فرصاً سانحة للمشاركين بتنمية أعمالهم وخدماتهم المقدمة عبر تدشينها ضمن قنوات الشراء الخاصة بشركة «مايكروسوفت».
اطلع وفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين على آخر تطورات برنامج «طموح»، خلال زيارته أمس لمقر شركة «مايكروسوفت»، التي صممت البرنامج وأطلقه ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، في يونيو 2020، بهدف تعزيز مهارات الطلبة والباحثين عن الوظائف من المواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وترأس وفد الوزارة ناصر عبد الله بن خرباش، وكيل الوزارة لشؤون التوطين، وضم فريدة عبد الله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية وعدداً من الموظفين.
وتابع الوفد مستوى التقدم المحرز في البرنامج، من حيث تسريع توظيف المواطنين من خلال الدورات التدريبية وصقل مهاراتهم الرقمية، بما يساهم في تهيئة جيل جديد من الإماراتيين للانخراط بسهولة في بيئة العمل المستقبلية، كما التقى مسؤولو الوزارة عدداً من خريجي برنامج «طموح».
وأكد ابن خرباش أهمية «طموح» في دعم وتعزيز مستهدفات التوطين في القطاع الخاص باعتباره إحدى المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص بما ينسجم مع قرارات التوطين الصادرة عن مجلس الوزراء، وأشاد بالشراكة والتعاون مع مايكروسوفت، ودعا الملتحقين بالبرنامج إلى الاستفادة القصوى منه بما يمهد لهم الطريق نحو الوظيفة، مؤكداً في الوقت ذاته ثقته بقدرات الخريجين على التميز في وظائفهم.
وحصل الخريجون المواطنون الذين انضموا إلى البرنامج منذ إطلاقه على شهادات معتمدة ضمن مجموعة واسعة من المجالات المختلفة التي اجتازوها بنجاح، والتي تعزز بدورها مهارات المتدرب الشخصية والمهنية بما يمكنه من بدء مسيرته العملية بكفاءة أو الحصول على وظيفة بدوام كامل في شركة «مايكروسوفت».
وقال سيد حشيش، مدير عام مايكروسوفت الإمارات: «تتماشى أهداف وزارة الموارد البشرية والتوطين مع رؤية دولة الإمارات الطامحة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، عبر تزويد الشباب المواطنين بمجموعة من المهارات بما يسهم في دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز القدرة التنافسية للدولة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف: «لا ندعم رؤية الإمارات الوطنية ومستقبلها كدولة رقمية متطورة إقليمياً وعالمياً من خلال تسخير إمكانات الشركة وابتكاراتها فحسب، بل نسعى باستمرار لبناء قدراتها الرقمية عبر تطوير المهارات والمواهب المحلية وضمان إعادة صقلها».
ويدعم برنامج «طموح» أسُس التعلم المستدام وتعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل في الإمارات والمنطقة بشكل عام، وذلك من خلال 3 ركائز أساسية الأولى: «اكتساب المهارات من أجل التوظيف» والثانية «التوطين داخل مايكروسوفت»، وتتجسد الركيزة الثالثة في «التأثير الاجتماعي» والتي تقدم فرصاً سانحة للمشاركين بتنمية أعمالهم وخدماتهم المقدمة عبر تدشينها ضمن قنوات الشراء الخاصة بشركة «مايكروسوفت».
