عادي
مساعدات بيئية تضمن توفير حياة لائقة وصحية لهم

«الشارقة للتمكين» تقدم ربع مليون درهم ل 31 من أسر الأيتام

19:32 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

قدمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مجموعة من المساعدات البيئية خلال عام 2021 حتى نهاية شهر يوليو الماضي، قدرت قيمتها بأكثر من ربع مليون درهم ل31 أسر ة من أسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة بهدف توفير البيئة السكنية اللائقة والصحية بإقامتهم، وتعزيز روح التكافل والتعاون المجتمعي لتحقيق أعلى مستوى من الجودة في الخدمات المقدمة لأسر الأيتام.

مساعدات متنوعة

تنوعت المساعدات البيئية المقدمة لأسر الأيتام وشملت المساهمة توفير مستلزمات بيئية للمنازل مثل: شراء الأثاث، وتوفير الأجهزة الكهربائية الضرورية، والمعدات الاستهلاكية اللازمة، علاوة على تقديم خدمات الصيانة لمساكنهم ضمن مشروع «جدران» الذي يعد أبرز المشاريع المقدمة في الجانب البيئي والهادف إلى تحقيق بيئة سكنية حامية وملائمة لأسرة اليتيم، حيث تنفذ من خلاله أعمال صيانة مختلفة لمنازل أسر الأيتام، ويتم توفير الخدمات الأساسية التي تجذب اليتيم للمنزل، وتحقق لديه تقبلاً لوضعه وواقعه.

مشروع إنساني

أكدت منى بن هدة السويدي - مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي- حرص المؤسسة على توفير خدمات بيئية لأسر الأيتام لضمان بيئة مناسبة لمعيشة أبناء الأيتام، والمساهمة في توفير احتياجاتهم الأساسية بما يساعد على تحسين ظروفهم المعيشية والعيش بكرامة وفق مفهوم الرعاية الشاملة، حيث تخدم المؤسسة ما يفوق الألف أسرة في الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية، وتحرص الباحثات الاجتماعيات في المؤسسة على استقبال متطلباتهم المختلفة وتقييم أوضاعهم المعيشية، والعمل على دعم الأسر المعسرة مادياً.

شركاء في الخير

وأشارت السويدي إلى أن المؤسسة تتبنى الاحتياجات البيئية للأيتام، حيث أطلقت المشاريع والبرامج البيئية التي تدعم توفير البيئة الصحية واللائقة بإقامة الابن اليتيم وجاء مشروع «جدران» ليمثل أبرز هذه المشاريع والذي أصبح مشروعاً أساسياً ودائماً ليخدم الجانب البيئي ويوفر المستلزمات الأساسية في منزل اليتيم، وتهيب المؤسسة بجميع أفراد المجتمع والمهتمين بشؤون وقضايا الابن اليتيم التعاون في دعم أسر الأيتام لما لها من تأثير إيجابي كبير عليهم، سعياً لتخفيف المسؤولية عن كواهل أوصيائهم، والتكفل بعبء توفير احتياجاتهم الضرورية.

أثر الدعم البيئي

وأوضحت الأم زينب أن مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تقدم العديد من المساعدات التي تخدم الأسر المنتسبة لها، ومن أبرزها المساعدات البيئية، وقالت: «أُثَمِّن وقوف المؤسسة إلى جانبي، وتقديمهم صيانة لمنزلنا بعد تعرضه لبعض الأضرار نتيجة سقوط الأمطار حيث كان سقف المنزل تالفاً جداً وغير قابل للسكن فيه، والحمد لله وبفضل تكاتف أفراد المجتمع وجهود المؤسسة أصبح المنزل أفضل كثيراً من قبل، وجزا الله جميع من تكفل بمساعدتنا خير الجزاء».

وعبرت أم محمد قائلة: «لي ولأسرتي الشرف بالانضمام إلى مؤسستنا الحبيبة مؤسسه الشارقة للتمكين الاجتماعي، فمنذ انضمامنا إليها ويشهد الله أن جميع طاقم العمل في المؤسسة يتعامل معنا ومع أبنائنا بكل طيبة وحب، ويشعروننا دائماً بأننا جزء منهم، وأشيد بجهودهم البنَّاءة الواضحة معنا دائماً وما يقدمونه لنا من دعم مادي ومعنوي في كافة احتياجاتنا المختلفة، وفي جانب المساعدات البيئية قدمت لي المؤسسة أثاثاً للمنزل تمثل في غرفة نوم وجهاز تكييف ولله الحمد، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم، وأتوجه بالشكر والامتنان إلى مسؤولي المؤسسة على رعايتهم لنا وعلى كل ما يقدمونه من أعمال إنسانية جليلة لأسر الأيتام، وأشكر كل فاعل خير ساهم في دعم أسر الأيتام، أدام الله الأمن والأمان والخير على دولتنا الحبيبة، دولة الامارات العربية المتحدة».

وقالت الأم خديجة: «نشكر جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في دعمها لأسر الأيتام وتوفير احتياجاتهم الضرورية، فقد ساهمت المؤسسة في بناء غرفة جديدة لأسرتي كون عدد أفراد الأسرة كبيراً، فنحن عشرة أشخاص ونحتاج إلى غرفة إضافية لأبنائي، وأشكر جميع من ساهم في إدخال الفرح على قلوب الأيتام ولو بمبلغ بسيط، فهو بذلك المبلغ استطاع نيل الأجر والثواب من الله وتغيير حياة يتيم للأفضل وصنع يومه بفرحة وسعادة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"