تراجعت أسهم إنتل بأكثر من 6% في تداولات ما بعد الإغلاق الخميس بسبب تقرير مبيعات أضعف من المتوقع وألقت الشركة الأمريكية باللوم على نقص في مكونات الصناعة لتقلص أعمال رقائق الكمبيوتر.
أعلن المدير المالي للشركة جورج ديفيس، عن خطط للتقاعد في مايو/ أيار 2022.
بلغت ربحية السهم 1.71 دولار، مقابل توقعات عند 1.11 دولار.
وحققت الإيرادات 18.1 مليار دولار، مقابل توقعات 18.24 مليار دولار.
وقالت إنتل إنها تتوقع نحو 18.3 مليار دولار في المبيعات المعدلة بالربع الحالي، مقارنة مع توقعات المحللين البالغة 18.24 مليار دولار.
تراجعت أكبر أعمال إنتل، وهي مجموعة حوسبة العملاء، بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 9.7 مليار دولار. وتتضمن عائدات شرائح الكمبيوتر الشخصي.
وكانت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية قوية خلال العام الماضي؛ حيث احتاج المستهلكون في جميع أنحاء العالم إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة كمبيوتر مكتبية جديدة للعمل من المنزل.
لكن الارتفاع الكبير في أجهزة الكمبيوتر المرتبط بالوباء قد يقترب من نهايته مع تباطؤ المبيعات، وفقاً للمحللين.
وقالت إنتل: إن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تراجعت في المقام الأول بسبب انخفاض أحجام أجهزة الكمبيوتر المحمول بسبب نقص الرقائق.
وأنتجت مجموعة مراكز البيانات التابعة لشركة إنتل، التي تبيع المعالجات والسيليكون لمراكز البيانات، 6.5 مليار دولار في المبيعات، بزيادة 10% على أساس سنوي، لكنها لم تصل إلى تقديرات المحللين البالغة 6.66 مليار دولار.
تمر إنتل بفترة إنفاق رأسمالي ضخم؛ حيث تنفق 20 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك على مصنع جديد لأشباه الموصلات في ولاية أريزونا.
ويراقب المستثمرون عن كثب هامش الربح الإجمالي للشركة؛ حيث تنفق إنتل على تكثيف خطوط الإنتاج الجديدة للقبض على المنافسين في أداء أشباه الموصلات.
وتخطط الشركة لتغيير نموذج أعمالها لتصبح شركة مصنعة أو مسبكاً لمصممي الرقائق الآخرين، إضافة إلى الاستمرار في تصميم وتصنيع معالجاتها الخاصة.
السعي إلى أن تصبح مسبكاً هو مبادرة باهظة الثمن يمكن أن يتحمل تكاليفها الدعم الحكومي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقاد الاستراتيجية الجديدة بات غيلسنجر، الرئيس التنفيذي، الذي تولى القيادة في وقت سابق من هذا العام.
من المرجح أن تقدم إنتل مزيداً من التفاصيل حول كيفية رؤيتها للتحول إلى مسبك ووجهات نظرها حول خريطة طريق التكنولوجيا الخاصة بها الشهر المقبل في يوم التحليل الخاص بها.
(وكالات)
أعلن المدير المالي للشركة جورج ديفيس، عن خطط للتقاعد في مايو/ أيار 2022.
بلغت ربحية السهم 1.71 دولار، مقابل توقعات عند 1.11 دولار.
وحققت الإيرادات 18.1 مليار دولار، مقابل توقعات 18.24 مليار دولار.
وقالت إنتل إنها تتوقع نحو 18.3 مليار دولار في المبيعات المعدلة بالربع الحالي، مقارنة مع توقعات المحللين البالغة 18.24 مليار دولار.
تراجعت أكبر أعمال إنتل، وهي مجموعة حوسبة العملاء، بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 9.7 مليار دولار. وتتضمن عائدات شرائح الكمبيوتر الشخصي.
وكانت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية قوية خلال العام الماضي؛ حيث احتاج المستهلكون في جميع أنحاء العالم إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة كمبيوتر مكتبية جديدة للعمل من المنزل.
لكن الارتفاع الكبير في أجهزة الكمبيوتر المرتبط بالوباء قد يقترب من نهايته مع تباطؤ المبيعات، وفقاً للمحللين.
وقالت إنتل: إن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تراجعت في المقام الأول بسبب انخفاض أحجام أجهزة الكمبيوتر المحمول بسبب نقص الرقائق.
وأنتجت مجموعة مراكز البيانات التابعة لشركة إنتل، التي تبيع المعالجات والسيليكون لمراكز البيانات، 6.5 مليار دولار في المبيعات، بزيادة 10% على أساس سنوي، لكنها لم تصل إلى تقديرات المحللين البالغة 6.66 مليار دولار.
تمر إنتل بفترة إنفاق رأسمالي ضخم؛ حيث تنفق 20 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك على مصنع جديد لأشباه الموصلات في ولاية أريزونا.
ويراقب المستثمرون عن كثب هامش الربح الإجمالي للشركة؛ حيث تنفق إنتل على تكثيف خطوط الإنتاج الجديدة للقبض على المنافسين في أداء أشباه الموصلات.
وتخطط الشركة لتغيير نموذج أعمالها لتصبح شركة مصنعة أو مسبكاً لمصممي الرقائق الآخرين، إضافة إلى الاستمرار في تصميم وتصنيع معالجاتها الخاصة.
السعي إلى أن تصبح مسبكاً هو مبادرة باهظة الثمن يمكن أن يتحمل تكاليفها الدعم الحكومي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقاد الاستراتيجية الجديدة بات غيلسنجر، الرئيس التنفيذي، الذي تولى القيادة في وقت سابق من هذا العام.
من المرجح أن تقدم إنتل مزيداً من التفاصيل حول كيفية رؤيتها للتحول إلى مسبك ووجهات نظرها حول خريطة طريق التكنولوجيا الخاصة بها الشهر المقبل في يوم التحليل الخاص بها.
(وكالات)
