أبوظبي:
عماد الدين خليل
شددت دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، على جميع المنشآت الصحية في الإمارة بضرورة التشخيص المبكر والتبليغ الفوري عن أي حالة مشتبه فيها أو مؤكدة إصابتها بفطريات «الكانديدا أوريس» وهي من الفطريات الناشئة التي تمثل تهديداً عالمياً خطراً على الصحة.
وحثت الدائرة جميع المهنيين الصحيين في الإمارة أن يكونوا أكثر يقظة في الكشف والتعامل مع عدوى «الكانديدا أوريس»، موضحة أنه غالباً ما تكون فطريات الكانديدا مقاومة للأدوية المتعددة، بما فيها مضادات الفطريات، وتقاوم بعض السلالات منها جميع الفئات الثلاث المتاحة من مضادات الفطريات، ومن الصعب تعرفها باستخدام الأساليب المخبرية القياسية.
وحددت الدائرة 4 إجراءات على مزودي الرعاية الصحية الالتزام بها، وهي: التبليغ الفوري عن أي حالة مشتبه فيها أو مؤكدة، عبر التبليغ الإلكتروني تحت خانة «كانديدا أوريس» التي أضيفت أخيراً إلى قائمة الأمراض المعدية التي يتوجب الإبلاغ عنها، ومراجعة الممارسات المخبرية المكروبيولوجية لإمكانية التعرف إلى سلالة كانديدا أوريس من العينة السريرية أو بالمسحات من أماكن معينة من الجلد.
وأكدت ضرورة اتباع القواعد الإرشادية لعلاج المصاب، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحدّ من العدوى عن التعامل مع حالاتها التي أرسلت إلى كل المنشآت الصحية بالإمارة.
يذكر أن «الكانديدا» نوع من الفطريات موجودة طبيعياً في أجسام الكثير من الناس، وتكون بكميات قليلة في مناطق مختلفة من الجسم غير مؤذ ولا يشكل خطورة على صحة الإنسان، لكن نموها المفرط يمكن أن يسبب الكثير من الأمراض المحرجة والخطرة التي تتعدد أعراضها منها «الإفرازات والحكة التناسلية ومشاكل الجهاز الهضمي ونقص الطاقة والاكتئاب وتهيج الجلد».
في سياق أخر، شددت الدائرة على جميع المنشآت الصحية التي تقدم خدمات الأمومة، ضرورة ضمان وجود إرشادات إكلينيكية مستندة إلى أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة عالمياً، في تشخيص وعلاج حالات الإنتان أثناء الحمل، وحالات الإجهاض الإنتائي.
وأكدت أيضاً ضرورة إقامة ورش تدريبية للمهنين الصحيين ذوي الصلة لزيادة وعيهم واطلاعهم على هذه الإرشادات الإكلينيكية، تماشياً مع جهودها، لضمان سلامة المرضى، عبر المراجعات الطبية الدورية.
عماد الدين خليل
شددت دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، على جميع المنشآت الصحية في الإمارة بضرورة التشخيص المبكر والتبليغ الفوري عن أي حالة مشتبه فيها أو مؤكدة إصابتها بفطريات «الكانديدا أوريس» وهي من الفطريات الناشئة التي تمثل تهديداً عالمياً خطراً على الصحة.
وحثت الدائرة جميع المهنيين الصحيين في الإمارة أن يكونوا أكثر يقظة في الكشف والتعامل مع عدوى «الكانديدا أوريس»، موضحة أنه غالباً ما تكون فطريات الكانديدا مقاومة للأدوية المتعددة، بما فيها مضادات الفطريات، وتقاوم بعض السلالات منها جميع الفئات الثلاث المتاحة من مضادات الفطريات، ومن الصعب تعرفها باستخدام الأساليب المخبرية القياسية.
وحددت الدائرة 4 إجراءات على مزودي الرعاية الصحية الالتزام بها، وهي: التبليغ الفوري عن أي حالة مشتبه فيها أو مؤكدة، عبر التبليغ الإلكتروني تحت خانة «كانديدا أوريس» التي أضيفت أخيراً إلى قائمة الأمراض المعدية التي يتوجب الإبلاغ عنها، ومراجعة الممارسات المخبرية المكروبيولوجية لإمكانية التعرف إلى سلالة كانديدا أوريس من العينة السريرية أو بالمسحات من أماكن معينة من الجلد.
وأكدت ضرورة اتباع القواعد الإرشادية لعلاج المصاب، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحدّ من العدوى عن التعامل مع حالاتها التي أرسلت إلى كل المنشآت الصحية بالإمارة.
يذكر أن «الكانديدا» نوع من الفطريات موجودة طبيعياً في أجسام الكثير من الناس، وتكون بكميات قليلة في مناطق مختلفة من الجسم غير مؤذ ولا يشكل خطورة على صحة الإنسان، لكن نموها المفرط يمكن أن يسبب الكثير من الأمراض المحرجة والخطرة التي تتعدد أعراضها منها «الإفرازات والحكة التناسلية ومشاكل الجهاز الهضمي ونقص الطاقة والاكتئاب وتهيج الجلد».
في سياق أخر، شددت الدائرة على جميع المنشآت الصحية التي تقدم خدمات الأمومة، ضرورة ضمان وجود إرشادات إكلينيكية مستندة إلى أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة عالمياً، في تشخيص وعلاج حالات الإنتان أثناء الحمل، وحالات الإجهاض الإنتائي.
وأكدت أيضاً ضرورة إقامة ورش تدريبية للمهنين الصحيين ذوي الصلة لزيادة وعيهم واطلاعهم على هذه الإرشادات الإكلينيكية، تماشياً مع جهودها، لضمان سلامة المرضى، عبر المراجعات الطبية الدورية.
