«شعاع» تنشئ أكبر منصة لسفن الدعم البحري في المنطقة

أعلنت «شعاع كابيتال» عن استحواذها على شركة «أليانز للخدمات البحرية واللوجستية» (أليانز) من خلال صناديقها المُدارة.
وتعدّ هذه الصفقة من أضخم عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع الخدمات البحرية بمنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة وواحدة من أبرز صفقات القطاع على مستوى العالم.
وتمتلك «أليانز»، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أسطولاً بواقع 117 سفينة دعم بحري مملوكة ومستأجرة.
ويضم أسطول الشركة مزيجاً من سفن إمداد المنصات، وقوارب سحب المرساة، وقوارب الأطقم، وبوارج السكن البحرية، والبوارج المسطحة، وغيرها. وتوفر الشركة مجموعة شاملة من الخدمات البحرية - بما في ذلك تأجير السفن، والخدمات اللوجستية للموانئ، وخدمات الأطقم - لعملائها من شركات النفط الدولية والوطنية الرائدة ومقاولي الأعمال الإنشائية البحرية.
ويشكّل الاستحواذ على «أليانز» ثاني الاستثمارات الاستراتيجية لشركة «شعاع» في قطاع سفن الدعم البحري بعد استحواذها على مجموعة «ستانفورد مارين»، مشغّل سفن الدعم البحري التي تتخذ من دبي مقراً لها وتعد واحدةً من أبرز لاعبي القطاع في المنطقة على مدى أكثر من 20 عاماً.
وبعد صفقة «أليانز» الأخيرة، باتت منصة «شعاع» اليوم تضم 152 سفينة دعم بحري وهو الأسطول الأضخم في المنطقة والرابع على مستوى العالم.
وتحظى المنصة المشتركة لشركتي «ستانفورد وأليانز» بوضع جيد للاستفادة من النمو المتوقع لقطاع النفط والغاز البحري.
وتتوقع «شعاع» تحقيق منافع كبيرة من تآزر أعمال الشركتين لناحية الإيرادات والتكلفة ووفورات الحجم على أساس سنوي.
وقال آجيت جوشي، مدير عام ورئيس قسم الأسواق العامة والخاصة في شعاع كابيتال: متحمسون بالاستحواذ على شركة «أليانز» بعد مرور أقل من عامين فقط على دخولنا القطاع عندما بدأنا الاستثمار في إعادة هيكلة «ستانفورد مارين»، ويشكّل أسطول أليانز وطواقمها المتمرسة إضافة تحت مظلتنا فيما نواصل البحث عن سبل أخرى لتحقيق المزيد من التآزر. وتبدي شعاع ثقة كبيرة باستمرار نمو قطاع الخدمات البحرية. ومع امتلاك محفظة رائدة في أحد مجالات العمل الاستراتيجية لقطاع البترول الحيوي في المنطقة، فنحن نتمتع بوضع جيد للاستفادة من هذا النمو.
من جانبه قال سعيد الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ستانفورد مارين»: نتطلع إلى التعاون مع «شعاع» وسنسعى قدر الإمكان إلى اغتنام هذه الفرصة لبناء شركة أقوى وأكثر تكاملاً في قطاع سفن الدعم البحري، والمساهمة بشكل فاعل في قطاع النفط والغاز الحيوي لاقتصادات المنطقة».