قُتل شخصان وأصيب خمسة بجروح في اشتباك مسلّح دار، مساء أمس الأول الاثنين، بين مجموعات مسلحة داعمة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، قرب مبنى إدارة «الجوازات» الواقع في شارع الصريم بقلب العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مصادر: إنّ الاشتباكات دارت بين ميليشيات «النواصي» وميليشيات تابعة إلى «عبد الغني الككلي» الشهير ب«غنيوة»؛ حيث سمع دوي طلقات أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأكدت المصادر تدمير سيارة مصفحة خلال المواجهات بين الطرفين، التي تسببت بسقوط قتيلين وخمسة جرحى، إضافة إلى أضرار لحقت بمرافق عامة وممتلكات خاصة في المنطقة.
ولم تصدر وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها «مقرّها طرابلس» أي تعليق حول الاشتباكات.
بالمقابل دانت وزارة الداخلية في حكومة الاستقرار الليبية هذه «الاشتباكات المسلّحة»، مطالبة بوقفها فوراً.
أوضحت الوزارة حرصها على إحلال السلام الحقيقي برفع المعاناة عن أبناء الشعب بتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أن زمن العنف والفوضى قد انتهى وأن فرض الأمن والأمان يعدان أمرين لا ثالث لهما.
وأضافت الوزارة أن المواجهات المسلحة وسط الآمنين من المواطنين غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف.
بدورها، ناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته، من خلال العمل على إدراج أسماء أمراء الحرب ومساعديهم على لائحة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، تنفيذاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي (2174) و(2259)؛ حيث ينصان على ملاحقة كل منتهكي قواعد القانون الدولي الإنساني.
(وكالات)
