الشارقة: ضمياء فالح
حذرت أيقونة التنس الأمريكية، باميلا شريفر (59 عاماً)، الفائزة بـ22 لقب جراند سلام، لاعبات التنس الصغيرات من فخ المدربين، عبر الحديث عن تجربتها الشخصية، إذ التقت مدربها دون كاندي، عندما كانت في سن الـ9، وشعرت بانبهار وتعلّق، وأخبرته أنها تحبه عندما كانت في سن الـ17، وهو متزوج في سن الـ50، وأضافت: «كان يمكن للأمور أن تسير باتجاه مختلف لو أن دون أدرك مخاطر العلاقة مع مراهقة وأخبرني أن علاقته بي هي احترافية فقط، وكان بمقدوره إيجاد طريقة لإبقائها في إطار العمل فقط. ما زالت مشاعري مختلطة حيال تلك العلاقة غير المناسبة، وأدركت بعد لجوئي للعلاج النفسي في 2020 أن مسؤولية ذلك الخطأ تقع عليه أولاً، لأنه شخص بالغ، ويعرف عواقب أفعاله. وعلاقتي به تركتني مدمرة نفسياً، واستمرت لما بعد انفصالي عنه، فقد بقيت أنجذب لرجال أكبر سناً. وسبب حديثي عن تجربتي هو معرفتي بأن كثيراً من اللاعبات يتعرضن للمحنة ذاتها، وأعتقد أن استغلال المدربين للاعبات منتشر بشكل مفزع في جميع الرياضات عموماً».
واتخذت شريفر قرارها بترك المدرب دون كاندي، وتعيين مدرب آخر، وحققت أكبر النجاحات في مسيرتها، ورحل كاندي عن عمر 91 عاماً في 2020 في مسقط رأسه، أديليد، بأستراليا.
حذرت أيقونة التنس الأمريكية، باميلا شريفر (59 عاماً)، الفائزة بـ22 لقب جراند سلام، لاعبات التنس الصغيرات من فخ المدربين، عبر الحديث عن تجربتها الشخصية، إذ التقت مدربها دون كاندي، عندما كانت في سن الـ9، وشعرت بانبهار وتعلّق، وأخبرته أنها تحبه عندما كانت في سن الـ17، وهو متزوج في سن الـ50، وأضافت: «كان يمكن للأمور أن تسير باتجاه مختلف لو أن دون أدرك مخاطر العلاقة مع مراهقة وأخبرني أن علاقته بي هي احترافية فقط، وكان بمقدوره إيجاد طريقة لإبقائها في إطار العمل فقط. ما زالت مشاعري مختلطة حيال تلك العلاقة غير المناسبة، وأدركت بعد لجوئي للعلاج النفسي في 2020 أن مسؤولية ذلك الخطأ تقع عليه أولاً، لأنه شخص بالغ، ويعرف عواقب أفعاله. وعلاقتي به تركتني مدمرة نفسياً، واستمرت لما بعد انفصالي عنه، فقد بقيت أنجذب لرجال أكبر سناً. وسبب حديثي عن تجربتي هو معرفتي بأن كثيراً من اللاعبات يتعرضن للمحنة ذاتها، وأعتقد أن استغلال المدربين للاعبات منتشر بشكل مفزع في جميع الرياضات عموماً».
واتخذت شريفر قرارها بترك المدرب دون كاندي، وتعيين مدرب آخر، وحققت أكبر النجاحات في مسيرتها، ورحل كاندي عن عمر 91 عاماً في 2020 في مسقط رأسه، أديليد، بأستراليا.
