القاهرة - الخليج:
بحث وزير القوى العاملة في مصر، حسن شحاته، الأحد، مع وفد من الاتحاد العام للمصريين في الخارج برئاسة إسماعيل أحمد، إمكانات التعاون بين الاتحاد والوزارة، في حل مشكلات العمالة المصرية في الخارج.
وأكد وفد الاتحاد وضع كافة الإمكانات للتعاون مع الوزارة، لخدمة المصريين بالخارج، والتواصل مع مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة، خاصة في الدول ذات الكثافة العمالية المصرية مثل دول الخليج، والتي تضم أكثر من 70% من العاملين المصريين.
وأشاد ممثلو الاتحاد في الخارج، بدور مكاتب التمثيل العمالي في خدمة العمالة المصرية، مقترحين أن تكون هناك آلية لتوعية العمال قبل السفر بالقوانين الخاصة بالدول والثقافة المجتمعية، فضلاً عن إرشادهم إلى المحظورات الواجب تجنبها في كل دولة وفقاً للقوانين السائدة بها.
وقال الوزير: إن توجيهات القيادة السياسية تشدد على رعاية وخدمة العمال المصريين بالخارج، وحل كافة مشكلاتهم، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه وجه مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة في السفارات المصرية بتقديم الرعاية الكاملة للمصريين، وحل كافة المشكلات التي تواجههم.
وأشار الوزير إلى أن تدريب العمالة المسافرة هو اختصاص أصيل لوزارة القوى العاملة، مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على تطوير منظومة التدريب، لتواكب ما يحتاج إليه سوق العمل بالداخل والخارج.
يذكر أن الاتحـاد يتبع الجمعيـة المركزيـة، المقيدة بوزارة التضامن الاجتماعي، وتضم المصريين المقيمين فـى الخارج والعائـدين مـنهم، ويهدف الاتحاد إلى العمل علـى رعـايتهم وتوثيـق روابطهـم بالوطن الأم، وتقوم الجمعية بأغراض قومية واقتصادية واجتماعية وثقافيـة وعلميـة.
حضر اللقاء، علاء الدين عبد الحميد، الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج، ومحمد إبراهيم، رئيس الاتحاد في السعودية، والنائب أبو النجا محمود عضو مجلس الشيوخ، وصفوت علي البدري، رئيس الاتحاد بأستراليا، وعصام عطوة، عضو الهيئة التأسيسية بأمريكا، وعادل محمد، نائب رئيس الاتحاد بالسعودية.
بحث وزير القوى العاملة في مصر، حسن شحاته، الأحد، مع وفد من الاتحاد العام للمصريين في الخارج برئاسة إسماعيل أحمد، إمكانات التعاون بين الاتحاد والوزارة، في حل مشكلات العمالة المصرية في الخارج.
وأكد وفد الاتحاد وضع كافة الإمكانات للتعاون مع الوزارة، لخدمة المصريين بالخارج، والتواصل مع مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة، خاصة في الدول ذات الكثافة العمالية المصرية مثل دول الخليج، والتي تضم أكثر من 70% من العاملين المصريين.
وأشاد ممثلو الاتحاد في الخارج، بدور مكاتب التمثيل العمالي في خدمة العمالة المصرية، مقترحين أن تكون هناك آلية لتوعية العمال قبل السفر بالقوانين الخاصة بالدول والثقافة المجتمعية، فضلاً عن إرشادهم إلى المحظورات الواجب تجنبها في كل دولة وفقاً للقوانين السائدة بها.
وقال الوزير: إن توجيهات القيادة السياسية تشدد على رعاية وخدمة العمال المصريين بالخارج، وحل كافة مشكلاتهم، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه وجه مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة في السفارات المصرية بتقديم الرعاية الكاملة للمصريين، وحل كافة المشكلات التي تواجههم.
وأشار الوزير إلى أن تدريب العمالة المسافرة هو اختصاص أصيل لوزارة القوى العاملة، مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على تطوير منظومة التدريب، لتواكب ما يحتاج إليه سوق العمل بالداخل والخارج.
يذكر أن الاتحـاد يتبع الجمعيـة المركزيـة، المقيدة بوزارة التضامن الاجتماعي، وتضم المصريين المقيمين فـى الخارج والعائـدين مـنهم، ويهدف الاتحاد إلى العمل علـى رعـايتهم وتوثيـق روابطهـم بالوطن الأم، وتقوم الجمعية بأغراض قومية واقتصادية واجتماعية وثقافيـة وعلميـة.
حضر اللقاء، علاء الدين عبد الحميد، الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج، ومحمد إبراهيم، رئيس الاتحاد في السعودية، والنائب أبو النجا محمود عضو مجلس الشيوخ، وصفوت علي البدري، رئيس الاتحاد بأستراليا، وعصام عطوة، عضو الهيئة التأسيسية بأمريكا، وعادل محمد، نائب رئيس الاتحاد بالسعودية.
