الشارقة: ضمياء فالح
كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة كنت البريطانية، أن الألتراس ( المشجعون المتطرفون للنادي الكروي ) هم الأكثر لطفاً في التعامل مع مشجعي الخصم، رغم أن من المتعارف عليه أنهم عنيفو الطباع، كما أن النساء أكثر تطرفاً من الرجال في التشجيع.
وقالت الدكتورة مارثا نيوسن، قائدة الدراسة: هذه المعطيات تخالف المفهوم الراسخ بأن الألتراس أشخاص عنيفون ويهاجمون مشجعي الخصم، لكن وجدنا أنهم يظهرون المشاعر بالعناق والمساعدة، وأن النساء أكثر تطرفاً في التشجيع من الرجال، والشباب أكثر من الكبار في السن. ونشرت نتائج البحث في مجلة انترناشيونال جورنال أوف سبورت أند اكسرسايز سايكولوجي، وبينت أن السلوك العنيف والسلبي لا يحتلان الأولوية في تفكير المشجعين المتطرفين. وأضافت نيوسن: لدينا دليل قوي على أن مشجعي الكرة المجانين كما نسميهم يمكن أن يؤثروا بشكل إيجابي في المباريات ليس تجاه مشجعي ناديهم فقط بل تجاه مشجعي الفريق الخصم. بحث كهذا يمكن أن يستخدم من قبل الأندية لتقوية مجتمع المشجعين وخلق الفرص مثل برامج التطوع لمساعدة الآخرين، كما فعل ناديا ليفربول وإيفرتون في بنك الطعام وبالتالي تغيير المجتمع وخلق بيئة أكثر إيجابية.
كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة كنت البريطانية، أن الألتراس ( المشجعون المتطرفون للنادي الكروي ) هم الأكثر لطفاً في التعامل مع مشجعي الخصم، رغم أن من المتعارف عليه أنهم عنيفو الطباع، كما أن النساء أكثر تطرفاً من الرجال في التشجيع.
وقالت الدكتورة مارثا نيوسن، قائدة الدراسة: هذه المعطيات تخالف المفهوم الراسخ بأن الألتراس أشخاص عنيفون ويهاجمون مشجعي الخصم، لكن وجدنا أنهم يظهرون المشاعر بالعناق والمساعدة، وأن النساء أكثر تطرفاً في التشجيع من الرجال، والشباب أكثر من الكبار في السن. ونشرت نتائج البحث في مجلة انترناشيونال جورنال أوف سبورت أند اكسرسايز سايكولوجي، وبينت أن السلوك العنيف والسلبي لا يحتلان الأولوية في تفكير المشجعين المتطرفين. وأضافت نيوسن: لدينا دليل قوي على أن مشجعي الكرة المجانين كما نسميهم يمكن أن يؤثروا بشكل إيجابي في المباريات ليس تجاه مشجعي ناديهم فقط بل تجاه مشجعي الفريق الخصم. بحث كهذا يمكن أن يستخدم من قبل الأندية لتقوية مجتمع المشجعين وخلق الفرص مثل برامج التطوع لمساعدة الآخرين، كما فعل ناديا ليفربول وإيفرتون في بنك الطعام وبالتالي تغيير المجتمع وخلق بيئة أكثر إيجابية.