عادي
تلعب دوراً كبيراً في التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً

الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 تعزز تنافسية الإمارات

01:18 صباحا
قراءة 8 دقائق
1

متابعة: «الخليج»
أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية، أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستلعب دوراً كبيراً في التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وتنافسية على الصعيد العالمي.

وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «يؤكد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 الجهود المبذولة على مستوى دولة الإمارات لترسيخ مكانتها الريادية وجهةً سياحية مفضّلة على مستوى العالم، وعلى الرغم من كونها ضمن أهمّ 10 وجهات سياحية عالمية، فإن قيادتنا الرشيدة تطمح كما عودتنا للوصول إلى التميز المستدام عبر خلق بيئة جاذبة تسهم في استقطاب 100 مليار درهم استثمارات سياحية، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 450 مليار درهم».

الصورة

أضاف خالد جاسم المدفع: «سنوظّف في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة مواردنا البشرية والمادية لتتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، عبر تطوير وترويج وتشجيع القطاع السياحي في الإمارة من خلال الحفاظ على استدامة موارده وتطوير استثماراته، وتعزيز صورة الدولة وإمارة الشارقة في أذهان المسافرين، والمستثمرين من جميع أنحاء العالم عبر تسليط الضوء على التنمية والنهضة التي نشهدها في إطار عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تتماشى في جوهرها مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، وبما ينسجم أيضاً مع وثيقة مبادئ الخمسين التي ترسم وتؤسس لمسار استراتيجي وتنموي شامل خلال السنوات المقبلة».

تحقيق الغايات

وقال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول: «بإطلاقه الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، يتوقع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من مختلف الجهات والأطراف الفاعلة في الإمارة، تقديم كافة أشكال الدعم لتمكين هذه الاستراتيجية وتحقيق غاياتها على أرض الواقع، وإننا على يقين تام من قدراتنا الفائقة على تحقيق مستهدفات هذه الخطة؛ بل ستكون من أبرز مشاريع الخمسين التي ستضمن الانتقال بهذا القطاع، بما يؤكد ريادة الإمارات واحدةً من أهم الوجهات الدولية التي يقصدها السياح، على ضوء ما تتمتع به من مواصفات فريدة، نذكر منها البيئة الآمنة لجميع فئات السياح، وشفافية الإجراءات والتعاملات، والموقع الاستراتيجي وسهولة الربط الجوي مع كافة أنحاء العالم، يضاف إلى ذلك جودة الخدمات التي ارتقت بهذا القطاع إلى أعلى المستويات».

وأضاف: «إننا؛ إذ نعلن بفخر عن مؤازرة مثل هذه الرؤى لقيادتنا الرشيدة، نؤكد حرصنا على تسخير كافة مقدّراتنا الوطنية لترجمتها على الأرض الواقع، والعمل الدؤوب على دعم تنافسيتها المتفوقة، وتوجيه استثماراتنا بحكمة والقيام بدور تكاملي لدعم هذا القطاع، وإبراز هوية الإمارات على مستوى العالم».

اقتصاد أكثر تنوعاً

الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، رأى أن الاستراتيجية الجديدة، التي أطلقها صاحب السمو نائب رئيس الدولة تُمثل خطوة جديدة واسعة النطاق، ووتيرة متسارعة نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وتنافسية على الصعيد العالمي.

وقال النقبي: إن رأس الخيمة حصدت نجاحات لافتة ومكتسبات نوعية وحققت إنجازات كبيرة في القطاع السياحي، على مدار الأعوام الطويلة الماضية، تبوأت معها موقعاً متميزاً على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية، وهو ما توجته باختيارها عاصمة السياحة الخليجية، وسط مؤشرات سياحية مبشرة وإقبال كبير من السياح، من حول العالم، باتت معه الإمارة وجهةً سياحية متميزة، ذات هوية خاصة، وهو ما يأتي في ظل تشييد العديد من الفنادق والمنتجعات العالمية المرموقة، وإطلاق العديد من الفعاليات السياحية والبرامج الترفيهية والتسويقية، واحتضان عدد من الفعاليات الاقتصادية والسياحية والرياضية وغيرها.

وأشار إلى أن الإمارة تستثمر التنوع الأخاذ لبيئاتها الحيوية، وتُسخر معالمها الطبيعية الساحرة، في سبيل تعزيز القطاع السياحي في نطاقها، وإثراء تجربة زوارها من أنحاء العالم، حيث تحول «جبل جيس»، أعلى جبال الإمارات، إلى أيقونة سياحية طبيعية ثقافية متكاملة، مع تحقيق نجاح ملموس في مجال «سياحة المغامرات»، ما جعلها قبلة لعُشاق هذا النمط السياحي المفعم بالإثارة والتشويق.

النهوض بالقطاع

أشاد سعيد السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار بالاستراتيجية الوطنية للسياحة نهجاً واضح المعالم لتعزيز برامج وخطط النهوض بالقطاع السياحي وجذب الاستثمارات في القطاع السياحي لتحقيق تنافسية الدولة في القطاع وتحقيق أرقام غير مسبوقة بالاستثمار الفعلي في موارد ومقومات الدولة السياحية على اختلاف مكوناتها وتعدد وجهاتها.

وقال إن الاستراتيجية ليست غريبة على صاحب السمو نائب رئيس الدولة، فقد اطلق في وقت سابق العديد من المبادرات السياحية آخرها «أجمل شتاء في العالم» التي حققت نتائج إيجابية خدمت القطاع السياحي بالدولة.

واعتبر أن الاستراتيجية السياحية هي مرشد لصياغة خطط عمل مرحلية تعمل عليها كافة القطاعات السياحية بالدولة للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي حددها سموه بجذب 100 مليار درهم استثمارات سياحية واستقبال 40 مليون نزيل فندقي في عام 2031، الأمر الذي يستوجب تقديم التسهيلات والحوافز وكافة العناصر الضرورية لجذب الاستثمارات في القطاع السياحي على مستوى الدولة.

وأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعد أكبر داعم للقطاع السياحي بالدولة وبرؤيته الثاقبة ونهجه القويم وفكره الوقاد نستطيع أن نصل إلى مستهدفات الاستراتيجية بالاستثمار الفعلي في تنوع الموارد السياحية التي تزخر بها الدولة والوصول إلى الأهداف بشكل أكثر مما هو متوقع، ولتحقيق هذا المستهدف لابد من تطوير ودعم الخطط والإنشاءات في القطاع الفندقي وتقديم الحوافز لتعزيز مسيرة القطاع.

وقال إن الفجيرة تمضي ضمن المنظومة السياحية الوطنية بثبات في طريق التطور المنشود، بعد أن تمكنت هيئة الفجيرة للسياحة والآثار من تنفيذ خطط عملها في الاستثمار الفعلي في مواردها السياحية مستفيدة من موقعها الجغرافي وتضاريسها، حيث تحوز الإمارة الشواطئ الممتدة والجبال والسهول.

إنجاح الاستراتيجية

راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، أكد أن الهيئات والمؤسسات السياحية المختصة في الدولة تقف جميعاً خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في خطط الدولة لتعزيز القطاع السياحي وتطويره، وتسعى إلى بذل كل الجهود الممكنة وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح الاستراتيجية الجديدة للسياحة في الإمارات وتحقيق أهدافها التنموية الوطنية المستدامة.

وبين أن رأس الخيمة وإمارات الدولة أسهموا في جعل الدولة الوجهة السياحية الأولى عربياً والعاشرة عالمياً، فيما تشكل السياحة في دولة الإمارات ما يقرب من ١٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتوظف أكثر من 700,000 شخص، مشيراً إلى أن القطاع السياحي موضع اهتمام وتركيز كبير في إمارة رأس الخيمة، بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة.

توقيت مثالي

أكد رجل الأعمال حسين العباس لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة «إتش إل جروب»، أن الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة لعام 2031 في هذا التوقيت المثالي يخدم كل الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة لتعزيز مركز دولة الإمارات ودورها الريادي والتنافسي على الصعيد العالمية في شتى القطاعات.

وقال: «تواصل دولة الإمارات تحقيق المزيد من النجاحات على مختلف الصعد، واليوم تحتل مركزاً متقدماً بين أهم الوجهات الأعلى أماناً وأكثرها استقطاباً للسياح والزوار والمقيمين، إضافة إلى رواد الإعمال، وفي قطاع الضيافة تمتلك أفخم المرافق وأكثرها تميزاً، وتصل اليوم نسب الإشغال الفندقي إلى مستوى 100% في أغلب المواسم».

تشجيع السياحة

أفاد رجل الأعمال محمد عبدالرزاق المطوع، الرئيس التنفيذي ل«مجموعة الوليد الاستثمارية»، بأن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد الاستراتيجية الوطنية للسياحة، على مستوى عالٍ من الأهمية، لدوره في تشجيع السياحة بشتى أنواعها وأشكالها سواء الدولية أو الداخلية، إلى جانب سياحة المؤتمرات والمعارض والترانزيت التي جميعها تصلب جاذبية القطاع وتعزيز دوره مساهماً رئيسياً في الناتج الوطني لدولة الإمارات.

بيئة الأعمال

طلال موفق القداح الرئيس التنفيذي - شركة «ماج أوف لايف»، قال: «تحمل الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الكثير من المعاني الشاملة، وتتطلب من جميع المؤسسات العمل بتناغم تام لتحقيق الأهداف السامية التي صاغها صاحب السمو في إعلانه، وكأطراف ذات صلة بهذا القطاع، نرى أننا نحظى بفرص شتى في بيئة الأعمال الواعدة في الإمارات لتنمية أعمالنا، ومنها تنوع القطاع السياحي الذي يساعدنا على إطلاق مشاريع مبتكرة تتناسب مع متطلبات العصر، وتلبي توقعات كافة شرائح الزوار ممن يختارون الإمارات مقصداً لهم، وعن طريق عملنا بروح التآزر والتخطيط بعيد المدى، سنتمكن من ترسيخ مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية، وإبراز هويتها الاستثنائية بين أبرز الوجهات وأكثرها جاذبية».

خطة عمل وطنية

المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان في رأس الخيمة، قال: إن الاستراتيجية الوطنية للسياحة تُعد خطة عمل وطنية محورية لجميع القطاعات السياحية والعقارية والوجهات المختلفة والمتكاملة في دولة الإمارات، في حين أن شركة مُرجان تساهم في ترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة السياحية الدولية.

وأشار إلى أن الشركة تتطلع إلى استقطاب جزيرة المرجان في رأس الخيمة، في المستقبل القريب، 8 آلاف غرفة فندقية، و12 ألف وحدة سكنية، و600 فيلا شاطئية.

عبدالله بن طوق: قطاع السياحة حقق قفزات نوعية

1

قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «إن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة في تطوير وتنمية القطاع السياحي، باعتباره مساهماً رئيسياً في التنويع الاقتصادي المستدام للاقتصاد الوطني للخمسين عاماً المقبلة، حيث حقق هذا القطاع قفزات نوعية ومعدلات نمو قوية وقياسية، أكدت ريادة الدولة في المؤشرات التنافسية العالمية الرئيسية المتعلقة بمجالات السفر والطيران والفندقة. وندشن اليوم مرحلة جديدة في المسيرة التنموية والمستدامة للسياحة الإماراتية وفق أفضل الممارسات العالمية من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، بما يسهم في ترسيخ الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية».

وتابع: «تهدف الاستراتيجية إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وتعزيز الهوية السياحية للدولة والترويج لها بالأسواق السياحية، وتشجيع الاستثمار السياحي في قطاعات السفر والطيران والضيافة وخلق فرص استثمارية جديدة واستقطاب المزيد من الشركات السياحية العالمية لأسواق الدولة، وتحفيز الكوادر الوطنية على المشاركة في تنمية وتطوير مختلف القطاعات السياحية، ورقمنة البيانات والإحصاءات السياحية اعتماداً على التقنيات الحديثة، بما يعزز جهود دولة الإمارات في توفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وآمنة وخدمات سياحية رائدة ومتكاملة ووجهات متنوعة وفريدة وبنية تحتية متطورة للقطاع السياحي».

وأضاف: «سنعمل بشكل متواصل مع شركائنا من مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة، لتنفيذ مستهدفات هذه الاستراتيجية».

هالة بدري: تخلق فرصاً استثمارية جديدة

1

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية انعكاسات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والمتمثلة في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة تثري تجربة الزائر، وتخلق فرصاً استثمارية جديدة تساهم في تنويع مصادر الاقتصاد، وتُبرِز الهوية السياحية الوطنية، ما يعزز حضور الدولة على خارطة التنافسية العالمية.

وقالت: «تمتلك الإمارات مقومات سياحية فريدة ومتنوعة قادرة على جذب أنظار العالم، كما تمتاز بأجندتها الحافلة بالأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والفكرية التي تستضيفها سنوياً، ما يزيد تأثير وقوة القطاع السياحي فيها».

ونوهت بأن الاستراتيجية تؤكد مكانة الدولة وشخصيتها المتفردة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/477cwat2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"