الشارقة: «الخليج»
منحت «جامعة الشارقة»، بالتعاون مع «أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» درجة الماجستير للباحثة فاطمة محمد الخاطري، المرشدة العلمية في القبة الفلكية والمعارض بالأكاديمية، وهي أول باحثة إماراتية تحصل على ماجستير العلوم في علوم الفضاء والفلك، عن رسالتها التي جاءت بعنوان «التصنيف الطيفي لمصادر أشعة سينية نجمية مختارة في سحابة ماجلان الصغرى»، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور مشهور الوردات، أستاذ الفيزياء الفلكية بالجامعة ورئيس لجنة المناقشة، والدكتور إلياس فرنيني، مدير قسم علوم الفضاء بالأكاديمية مناقشاً داخلياً، والدكتور أندرياس زيزاس، من جامعة كريت، ومعهد علم الفلك في مؤسسة البحث والتكنولوجيا باليونان مناقشاً خارجياً، والدكتور أنطونيوس مانوساكيس، أستاذ مساعد في قسم البحوث والمشاريع العلمية بالأكاديمية المشرف على الرسالة.
وأكد الدكتور الوردات، أن البرنامج هو الأول في دولة الإمارات، حيث اعتمدته وزارة التربية والتعليم منذ ثلاث سنوات، تنفيذاً لرؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ويهدف إلى بناء الكوادر البشرية القادرة على النهوض بمشاريع علوم الفضاء والفلك التي تتبنّاها الدولة ضمن خطتها الاستراتيجية في هذا المجال.
وقدمت فاطمة الخاطري، خلال مناقشتها تصنيفاً طيفياً لكثير من مصادر الأشعة السينية في سحابة ماجلان الصغرى، التي اختيرت باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية، وتتجلى أهميته في القدرة على الحصول على إحصاءات كافية في مناطق مختلفة في السحابة، لإنشاء ومقارنة التوزيع الشامل للنجوم المانحة في مجموعات سكانية مختلفة لأول مرة.
وأضافت «نستخدم بحملة التحليل الطيفي أداة الطيف المرئي المتعدد الأجسام على التلسكوب الكبير جدا الذي يبلغ قطره 8.2 متر والتابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ويتيح لنا ذلك تحديد المرافق البصري للنظام للأنظمة النجمية لمجموعة Be-ray Binaries (Be-XRBs) عبر مسح أجري لبعض الأجزاء المختارة من السحابة لسطوع الأشعة السينية، وصولاً إلى 4x10^32erg/s. ومن ثم الحصول على أكثر تعداد كامل لـ BeXRBs خارج مجرتنا في مناطق لها تواريخ مختلفة لتكوين النجوم، نتيجة لذلك. وسيحدد النوع الطيفي للنجوم المانحة جنباً إلى جنب مع التوزيع الشامل في هذه الأنظمة في سحابة ماجلان الصغرى».
منحت «جامعة الشارقة»، بالتعاون مع «أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» درجة الماجستير للباحثة فاطمة محمد الخاطري، المرشدة العلمية في القبة الفلكية والمعارض بالأكاديمية، وهي أول باحثة إماراتية تحصل على ماجستير العلوم في علوم الفضاء والفلك، عن رسالتها التي جاءت بعنوان «التصنيف الطيفي لمصادر أشعة سينية نجمية مختارة في سحابة ماجلان الصغرى»، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور مشهور الوردات، أستاذ الفيزياء الفلكية بالجامعة ورئيس لجنة المناقشة، والدكتور إلياس فرنيني، مدير قسم علوم الفضاء بالأكاديمية مناقشاً داخلياً، والدكتور أندرياس زيزاس، من جامعة كريت، ومعهد علم الفلك في مؤسسة البحث والتكنولوجيا باليونان مناقشاً خارجياً، والدكتور أنطونيوس مانوساكيس، أستاذ مساعد في قسم البحوث والمشاريع العلمية بالأكاديمية المشرف على الرسالة.
وأكد الدكتور الوردات، أن البرنامج هو الأول في دولة الإمارات، حيث اعتمدته وزارة التربية والتعليم منذ ثلاث سنوات، تنفيذاً لرؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ويهدف إلى بناء الكوادر البشرية القادرة على النهوض بمشاريع علوم الفضاء والفلك التي تتبنّاها الدولة ضمن خطتها الاستراتيجية في هذا المجال.
وقدمت فاطمة الخاطري، خلال مناقشتها تصنيفاً طيفياً لكثير من مصادر الأشعة السينية في سحابة ماجلان الصغرى، التي اختيرت باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية، وتتجلى أهميته في القدرة على الحصول على إحصاءات كافية في مناطق مختلفة في السحابة، لإنشاء ومقارنة التوزيع الشامل للنجوم المانحة في مجموعات سكانية مختلفة لأول مرة.
وأضافت «نستخدم بحملة التحليل الطيفي أداة الطيف المرئي المتعدد الأجسام على التلسكوب الكبير جدا الذي يبلغ قطره 8.2 متر والتابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ويتيح لنا ذلك تحديد المرافق البصري للنظام للأنظمة النجمية لمجموعة Be-ray Binaries (Be-XRBs) عبر مسح أجري لبعض الأجزاء المختارة من السحابة لسطوع الأشعة السينية، وصولاً إلى 4x10^32erg/s. ومن ثم الحصول على أكثر تعداد كامل لـ BeXRBs خارج مجرتنا في مناطق لها تواريخ مختلفة لتكوين النجوم، نتيجة لذلك. وسيحدد النوع الطيفي للنجوم المانحة جنباً إلى جنب مع التوزيع الشامل في هذه الأنظمة في سحابة ماجلان الصغرى».
