واشنطن - (أ ف ب)
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، في رسالة إلى الأمة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد عن أمله في أن تشهد الولايات المتحدة «انطلاقة جديدة» تتخلّص فيها من «السم الذي أصاب حياتنا السياسية وجعلنا في مواجهة بعضنا».
وفي رسالته المتلفزة من البيت الأبيض الذي ازدان بالزينة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قال بايدن: «آمل أن نأخذ بضع لحظات للتفكير بصمت، وأن نعثر على هذا الهدوء الذي يكتنف عيد الميلاد، وأن ننظر بحقّ إلى بعضنا، ليس كديمقراطيين وجمهوريين؛ بل كأمريكيين، كبشر متشابهين».
وأضاف «ما يوحّدنا أقوى بكثير ممّا يفرّقنا»، معرباً لمواطنيه عن أطيب التمنّيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يصادف هذا العام يوم الأحد.
وبايدن البالغ من العمر 80 عاماً سيقرّر، خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، ما إذا كان سيترشّح لولاية ثانية في انتخابات 2024 أم لا.
وفي مستهلّ ولايته، خصّص الرئيس الديمقراطي حيزاً كبيراً من رسائله إلى الداخل، لتأكيد الحاجة إلى المصالحة، بعد الانقسامات الحادة التي عانتها البلاد في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكن في الأشهر الأخيرة، قبيل انتخابات منتصف الولاية، غيّر بايدن نبرته قليلاً فأصبح خطابه أكثر حدة ضد المعارضة الجمهورية.
ومع انتهاء الانتخابات واستعادته بعض الزخم السياسي، عاد بايدن إلى خطابه التوفيقي والتصالحي.
وكان الرئيس الديمقراطي أعلن أن النقاش الذي سيجريه مع أسرته خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة سيكون له دور رئيسي في قراره بشأن الترشّح لولاية ثانية من عدمه.
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، في رسالة إلى الأمة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد عن أمله في أن تشهد الولايات المتحدة «انطلاقة جديدة» تتخلّص فيها من «السم الذي أصاب حياتنا السياسية وجعلنا في مواجهة بعضنا».
وفي رسالته المتلفزة من البيت الأبيض الذي ازدان بالزينة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قال بايدن: «آمل أن نأخذ بضع لحظات للتفكير بصمت، وأن نعثر على هذا الهدوء الذي يكتنف عيد الميلاد، وأن ننظر بحقّ إلى بعضنا، ليس كديمقراطيين وجمهوريين؛ بل كأمريكيين، كبشر متشابهين».
وأضاف «ما يوحّدنا أقوى بكثير ممّا يفرّقنا»، معرباً لمواطنيه عن أطيب التمنّيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يصادف هذا العام يوم الأحد.
وبايدن البالغ من العمر 80 عاماً سيقرّر، خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، ما إذا كان سيترشّح لولاية ثانية في انتخابات 2024 أم لا.
وفي مستهلّ ولايته، خصّص الرئيس الديمقراطي حيزاً كبيراً من رسائله إلى الداخل، لتأكيد الحاجة إلى المصالحة، بعد الانقسامات الحادة التي عانتها البلاد في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكن في الأشهر الأخيرة، قبيل انتخابات منتصف الولاية، غيّر بايدن نبرته قليلاً فأصبح خطابه أكثر حدة ضد المعارضة الجمهورية.
ومع انتهاء الانتخابات واستعادته بعض الزخم السياسي، عاد بايدن إلى خطابه التوفيقي والتصالحي.
وكان الرئيس الديمقراطي أعلن أن النقاش الذي سيجريه مع أسرته خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة سيكون له دور رئيسي في قراره بشأن الترشّح لولاية ثانية من عدمه.
