إعداد: راندا جرجس
تٌعد الحبوب الكاملة من العناصر التي تعزز صحة الإنسان وتمنحه فوائد كثيرة ومتعددة، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والكالسيوم الذي يعمل على حماية العظام واللثة والأسنان، وتساعد على تعويض فيتامين «C» في حال نقصه بمصادر أخرى، ولذلك ينصح الخبراء بإضافتها للوجبات اليومية، كما أنها مصدر رئيسي للطاقة التي يحتاجها الجسم لإتمام العمليات الحيوية والقيام بالأنشطة.
تلعب الحبوب الكاملة دوراً فعالاً في تعزيز البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء الغليظة، وتسهيل عملية الهضم، نظراً لأنها غنية بحمض اللبنيك، كما أظهرت الدراسات فعاليتها في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، كما تشكل جزءاً لا غنى عنه من برامج الحمية وإنقاص الوزن، لأنها تحتاج وقتاً أطول للهضم وتخلق شعوراً بالشبع لوقت طويل، حيث إن الأشخاص الذين يعانون البدانة يحتاجون إلى تناول وجبات غذائية غنية بالطاقة.
تسهم الحبوب الكاملة في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار والشحوم الثلاثية، ما يؤدي إلى الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسيطرة على ضغط الدم وضبطه عند الحدود الطبيعية، كما وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين تناولوا حصة يومية من الحبوب الكاملة، ينخفض لديهم احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 19% تقريباً.
يعمل تناول الحبوب الكاملة على تنظيم نسبة السكر في الدم والوقاية من داء السكري، حيث أظهرت الدراسات دورها في الحد من الإصابة من بعض أنواع السرطان، مثل القولون والمستقيم وسرطان الثدي والبنكرياس.
