الشارقة: «الخليج»
يواصل باحثو «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، تحقيق إنجازات بحثية مبتكرة في علاج مرض السرطان.
وأضاء الدكتور غالب الحسيني، في محاضرة له عن طرائق استهداف الخلايا السرطانية، لمعالجة مرض السرطان، على أحدث أعماله البحثية في استهداف الخلايا السرطانية، باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية.
والدكتور الحسيني، أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وباحث ورائد في إيصال الأدوية للخلايا المستهدفة بالموجات فوق الصوتية. ويتضمن عمله تطوير تقنيات جديدة لتوصيل الأدوية إلى الخلايا السرطانية واستهدافها لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي؛ فعبر تغليف عامل العلاج الكيميائي في ناقل بحجم النانو، حتى يصل إلى موقع الورم، ويمكن لخلايا الجسم السليمة تجنب التفاعل مع الأدوية المضادة للسرطان.
وتضم جهود الجامعة البحثية مجموعة «أبحاث توصيل الأدوية»، التي يبحث أعضاؤها عن طرائق جديدة لتعزيز توصيل الأدوية إلى الخلايا السرطانية واستهدافها، فضلاً عن استخدام الموجات فوق الصوتية آلية تحريك، حيث يستخدم فريق العمل آلية القفل والمفتاح البيولوجية «ربط المستقبلات»، لتحسين تراكم الأدوية واستهدافها في موقع الورم بإضافة مفتاح إلى سطح الناقل النانوي يناسب الأقفال «المستقبلات» على سطح الخلايا السرطانية، حيث يأمل الباحثون بزيادة فعالية العلاج وتقليل آثاره الجانبية.
وتتألف مجموعة «أبحاث توصيل الأدوية»، التي أسست عام 2012، من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومجموعة من طلبة البكالوريوس والماجستير وأساتذة دكتوراه مشاركين. وتجري المجموعة حالياً تجارب للعثور على مؤشرات الموجات فوق الصوتية الأكثر فعالية «التردّد وقوة الموجات فوق الصوتية ومدة النبض».
وقد تقدمت المجموعة بطلب للحصول على براءة اختراع لاستخدام الأجسام المضادة «المفتاح هو الجسم المضاد» على سطح ناقلات النانو، والموجات فوق الصوتية في علاج سرطان الثدي.
وقال الدكتور الحسيني عن أحدث أبحاثه «إن توصيل الأدوية الموجهة باستخدام الموجات فوق الصوتية، تقنية واعدة للحدّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وتحسين فعالية علاج السرطان. ويهدف بحثنا إلى تطوير ناقلات نانوية آمنة وفعّالة، يمكنها توصيل عوامل العلاج الكيميائي انتقائياً إلى موقع الورم، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة».
وقدم الدكتور الحسيني، أحدث ما توصل إليه من نتائج تشير إلى توصيل الأدوية الموجّهة باستخدام الموجات فوق الصوتية بنسبة 200%، مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة حالياً في العيادات.
يواصل باحثو «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، تحقيق إنجازات بحثية مبتكرة في علاج مرض السرطان.
وأضاء الدكتور غالب الحسيني، في محاضرة له عن طرائق استهداف الخلايا السرطانية، لمعالجة مرض السرطان، على أحدث أعماله البحثية في استهداف الخلايا السرطانية، باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية.
والدكتور الحسيني، أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وباحث ورائد في إيصال الأدوية للخلايا المستهدفة بالموجات فوق الصوتية. ويتضمن عمله تطوير تقنيات جديدة لتوصيل الأدوية إلى الخلايا السرطانية واستهدافها لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي؛ فعبر تغليف عامل العلاج الكيميائي في ناقل بحجم النانو، حتى يصل إلى موقع الورم، ويمكن لخلايا الجسم السليمة تجنب التفاعل مع الأدوية المضادة للسرطان.
وتضم جهود الجامعة البحثية مجموعة «أبحاث توصيل الأدوية»، التي يبحث أعضاؤها عن طرائق جديدة لتعزيز توصيل الأدوية إلى الخلايا السرطانية واستهدافها، فضلاً عن استخدام الموجات فوق الصوتية آلية تحريك، حيث يستخدم فريق العمل آلية القفل والمفتاح البيولوجية «ربط المستقبلات»، لتحسين تراكم الأدوية واستهدافها في موقع الورم بإضافة مفتاح إلى سطح الناقل النانوي يناسب الأقفال «المستقبلات» على سطح الخلايا السرطانية، حيث يأمل الباحثون بزيادة فعالية العلاج وتقليل آثاره الجانبية.
وتتألف مجموعة «أبحاث توصيل الأدوية»، التي أسست عام 2012، من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومجموعة من طلبة البكالوريوس والماجستير وأساتذة دكتوراه مشاركين. وتجري المجموعة حالياً تجارب للعثور على مؤشرات الموجات فوق الصوتية الأكثر فعالية «التردّد وقوة الموجات فوق الصوتية ومدة النبض».
وقد تقدمت المجموعة بطلب للحصول على براءة اختراع لاستخدام الأجسام المضادة «المفتاح هو الجسم المضاد» على سطح ناقلات النانو، والموجات فوق الصوتية في علاج سرطان الثدي.
وقال الدكتور الحسيني عن أحدث أبحاثه «إن توصيل الأدوية الموجهة باستخدام الموجات فوق الصوتية، تقنية واعدة للحدّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وتحسين فعالية علاج السرطان. ويهدف بحثنا إلى تطوير ناقلات نانوية آمنة وفعّالة، يمكنها توصيل عوامل العلاج الكيميائي انتقائياً إلى موقع الورم، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة».
وقدم الدكتور الحسيني، أحدث ما توصل إليه من نتائج تشير إلى توصيل الأدوية الموجّهة باستخدام الموجات فوق الصوتية بنسبة 200%، مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة حالياً في العيادات.
