بعد دخوله في غيبوبة مطلع مارس الماضي، وأثارت قصته غضباً واسعاً في مصر، توفي مدير بنك، متأثراً بإصاباته التي تعرّض لها بسبب كلب شرس في منزل جارته مذيعة برامج الطبخ الشهيرة.
وأعلنت وسائل إعلام محلية، وفاة محمد الماوى، ضحية كلب الإعلامية أميرة شنب، في الواقعة الشهيرة بعقر مسؤول بأحد البنوك، من كلب مفترس تملكه مقدمة برنامج طهي على إحدى القنوات الفضائية.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت أن الكلب الموجود في منزل المذيعة المصرية أميرة شنب، هاجم المجني عليه، محدثاً به إصابات خطيرة، قبل تدهور حالته وتوقف قلبه، أثناء علاجه بالمستشفى. وأمر النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، بحبس زوج الإعلامية، باعتباره المسؤول عن الكلب، احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه، ومن ثمّ وفاته.
وقال الشهود خلال التحقيقات: إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، وجدا الكلب طليقاً غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه.
وطرق الأب باب مسكن جاره، وفتحت لهم عاملة به، قبل أن يفاجأ بهجوم الكلب عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته، فاستغاث ابنه بقاطني المسكن لنجدة والده، حتى خرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه.
وتعرض المجني عليه لإصابات بالغة جراء الحادث، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، حيث توقف قلبه أثناء التحضير لتدخل جراحي عاجل له، وتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، في درجة وعي ضعيفة، قبل دخوله في غيبوبة تامة، توفي بعد شهر من دخوله فيها. وأكد الشهود أن الكلب سبق له عقر المجني عليه وإحدى الجارات بذات العقار، دون تحريرهما محضراً بذلك، وأنه دائم التعدي على الجيران بالشارع، لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم.
وأعلنت وسائل إعلام محلية، وفاة محمد الماوى، ضحية كلب الإعلامية أميرة شنب، في الواقعة الشهيرة بعقر مسؤول بأحد البنوك، من كلب مفترس تملكه مقدمة برنامج طهي على إحدى القنوات الفضائية.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت أن الكلب الموجود في منزل المذيعة المصرية أميرة شنب، هاجم المجني عليه، محدثاً به إصابات خطيرة، قبل تدهور حالته وتوقف قلبه، أثناء علاجه بالمستشفى. وأمر النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، بحبس زوج الإعلامية، باعتباره المسؤول عن الكلب، احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه، ومن ثمّ وفاته.
وقال الشهود خلال التحقيقات: إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، وجدا الكلب طليقاً غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه.
وطرق الأب باب مسكن جاره، وفتحت لهم عاملة به، قبل أن يفاجأ بهجوم الكلب عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته، فاستغاث ابنه بقاطني المسكن لنجدة والده، حتى خرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه.
وتعرض المجني عليه لإصابات بالغة جراء الحادث، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، حيث توقف قلبه أثناء التحضير لتدخل جراحي عاجل له، وتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، في درجة وعي ضعيفة، قبل دخوله في غيبوبة تامة، توفي بعد شهر من دخوله فيها. وأكد الشهود أن الكلب سبق له عقر المجني عليه وإحدى الجارات بذات العقار، دون تحريرهما محضراً بذلك، وأنه دائم التعدي على الجيران بالشارع، لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم.
