عادي

إنقاذ برتغالية بعد يومين في عرض البحر

16:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
25 ميلاً بحرياً
إنقاذ الفتاة بالمروحية
إعداد: محمد عزالدين
أنقذت البرتغالية إيريكا فيسنتي، 17 عاماً، من الموت على بعد 30 ميلاً بحرياً من سواحل البرتغال، على أيدي طاقم سفينة نقل حاويات ليبيرية، كانت تنتظر الإذن بدخول ميناء طنجة المغربي.
وكانت فيسنتي خرجت في يوم عطلتها في رحلة تجديف عادية على شاطئ مونتي جوردو بالقرب من الحدود الجنوبية للبرتغال مع إسبانيا في 15 إبريل الجاري، كما اعتادت دوماً، عندما جرفتها الرياح 30 ميلاً إلى داخل المحيط الأطلسي، وواجهت صعوبة بالغة في العودة، واعتقد والداها بأنها لقت مصرعها، وأطلقوا عملية إنقاذ ضخمة للعثور عليها تكللت بالنجاح عندما عثر عليها وكانت تعاني انخفاضاً شديداً في درجة الحرارة، ونقل طاقم السفينة الليبيري للسلطات البرتغالية أخبار العثور عليها آمنة وبصحة جيدة، وتم نقلها إلى المستشفى بمروحيات الإنقاذ البرتغالية.
وقال قادة الشرطة البرتغالية إن والد الفتاة أخبرهم أنه شعر وكأن ابنته ولدت من جديد بعد أن قضت يومين في المياه المفتوحة وظن أنه لن يراها مجدداً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3acztn8t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"