عادي

الممثلة وفاء مكي تعود للأضواء بقضية عمرها 22 عاماً

20:15 مساء
قراءة دقيقتين
مكي

شهدت الآونة الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل في قضية الممثلة المصرية وفاء مكي التي سُجنت لمدة 10 سنوات، وذلك عام 2001 بتهمة تعذيب خادمتيها، مؤكدة أنها ستقدّم بلاغاً إلى النائب العام، وتكشف تسريبات جديدة في قضيتها التي مر عليها 22 عاماً.

بدأ الجدل عندما ظهرت وفاء مكي في أحد البرامج لتعلن أن الممثلة المعتزلة والمذيعة ميار الببلاوي قابلتها وأبلغتها بأنها تمتلك دليل براءتها، وأن القضية كانت ملفقة لها.

وحاولت عبر وسائل الإعلام الضغط على ميار الببلاوي، وإقناعها بالظهور والحديث علناً عن المعلومات التي تمتلكها، والتي قد تؤدي إلى إظهار براءتها أمام الرأي العام من القضية التي لاحقتها ومنعتها من الحصول على فرص للتمثيل.

وخرجت «الببلاوي» لتؤكد أنها التقت الخادمتين بعد انتهاء عملهما بمنزل وفاء مكي، وكانت إحداهما تعاني مرض القراع، وفقدت جزءاً من شعرها، موضحة أنها كانت تنوي الإدلاء بشهادتها في قضية وفاء مكي، وأخبرت مصوراً مشهوراً بنيتها، لكنه حذّرها؛ لأن القضية ملفقة من رجل أعمال يرغب في الانتقام من زميلتها.

وأشارت إلى تلقيها تهديداً بقتل ابنها إذا توجهت إلى المحكمة، وأظهرت الرسالة التي احتفظت بها طوال 22 عاماً، واقترحت عرضها على الطب الشرعي للتأكد من صحة الوثيقة، موضحة أنها سافرت إلى سوريا مع زوجها الذي أراد إبعادها عن القضية والحفاظ على سلامة ابنهما.

أثارت تصريحات ميار الببلاوي حفيظة وفاء مكي التي ظهرت في برنامج آخر في اليوم التالي، وطلبت الاستماع إلى شهادة الممثلة هند عاكف، التي أكدت أن ميار تواصلت معها قبل بضعة أشهر وحكت لها عن شعورها بالذنب لتأخرها في الإدلاء بكلمة الحق في القضية، وأنها صمتت بسبب خوفها، خاصة أن القضية منذ عام 2001.

وهاجمت«مكي» زميلتها، وقالت «ميار الببلاوي خافت على ابنها، ونسيت أنني أنا الأخرى أم لطفل، وأنها تسببت في حرمانه من والدته لسنوات»، ثم دخلت في نوبة بكاء متسائلة كيف كانت تعيش ميار الببلاوي طوال تلك السنوات؟

بدورها غضبت «الببلاوي» من تصريحات وفاء مكي، وأعلنت عبر فيسبوك اعتزامها مقاضاتها، مشيرة إلى أنها أدركت أنها أخطأت فهم تفاصيل القضية، وراجعت أقوال أحد الشهود لتكتشف أنها قابلت الخادمتين قبل عملهما بمنزل وفاء مكي، وليس بعد رحيلهما عنه؛ مما يؤكد أن الأخيرة تورّطت بالفعل في تعذيبهما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypn847my

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"