تشارك دولة الإمارات بجناح خاص في فعاليات الدورة ال 16 لمعرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء «ليما 2023» الذي انطلق الثلاثاء، ويستمر 5 أيام بمشاركة ما يزيد على 600 من شركات الدفاع والأمن من 60 دولة حول العالم.
وتأتي مشاركة الإمارات في أحد أهم المعارض البحرية والجوية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، في إطار علاقات التعاون الوثيق التي تجمع الإمارات وماليزيا، والعمل المشترك على فتح مسارات جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، في ظل توجهاتهما إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما.
وتعزز «إيدج» الإماراتية إحدى مجموعات التكنولوجيا والدفاع المتقدمة الرائدة والأسرع نمواً في العالم، حضورها في منطقة جنوب شرق آسيا عبر مشاركتها في المعرض.
وتعرض 7 شركات تابعة ل«إيدج» حلولاً مبتكرة، تظهر قدراتها التصنيعية في مجال الأنظمة الجوية والبرية المستقلة والأنظمة البحرية والذخائر الموجهة بدقة والأسلحة الخفيفة، بهدف تسليط الضوء على الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية والحلول الدفاعية المتطورة تقنياً، والذي من شأنه تعزيز شراكاتها ضمن المنظومة الصناعية المحلية، ودفع عجلة دعم قطاع الدفاع المحلي في أسواق مهمة، مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
وقال منصور محمد الملا، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في «إيدج»: «إن المشاركة في المعرض، تستهدف استعراض قدرات المجموعة الدفاعية المتقدمة في المجالات الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية»، منوهاً بزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي إلى ماليزيا، وأكد أنها تعكس عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الإمارات وماليزيا، والتي من شأنها أن تُعزز الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات.
وقال: «نفخر بتشريف سموّه جناح «إيدج» في المعرض، والذي نستعرض من خلاله القدرات المتقدمة عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى تعزيز الشراكات في قطاع الدفاع والأمن على حد سواء».
وتعرض «إيدج» في مجال الأنظمة الجوية المستقلة، المركبة الجوية المسيّرة «إنتر إس بي» التي يمكن للأفراد حملها، ونظام أسراب الطائرات المسيرة «هانتر 2- إس» التي يتم إطلاقها بواسطة الأنابيب، والمركبة الجوية القتالية المسيرة «ريتش-إس».
كما تعرض ذخائر جوالة من طرز «كيو إكس-1» و«كيو إكس-2» و«كيو إكس-3» إلى جانب الطائرات المسيرة المروحية من طراز قرموشة، إضافة إلى عرض الأنظمة والحلول البرية المستقلة عبر مركبة «THeMIS» القتالية البرية المسيرة.
وتشمل قدرات «إيدج» البحرية المتقدمة «160 ITEP» زورق الاشتباك الساحلي و«120 FIP» الزورق الساحلي السريع و«510 OPV» زورق الدوريات البحرية، إضافة إلى إطلاق سفينة كورفيت جديدة التي تُلبي متطلبات المنطقة، كما تعرض أيضاً ذخائر جو-أرض موجهة بدقة ومتعددة النطاقات من طراز «ديزرت ستينغ»، وصاروخ الدفاع الجوي «سكاي نايت»، وصواريخ «الطارق-إس» و«الطارق-إل آر».
كما تعرض أنظمة الذخيرة الموجهة بدقة من طرز «راش 1-إم»، و«راش 2-إتش»، و«راش2-إم»، وتقدم في مجال الأسلحة والذخيرة الخفيفة، مسدساتها من طراز «كراكال إف»، وبندقيات رشاشة من طراز «CMP 9»، وبندقية هجومية من طراز «CAR 816»، وبندقية قنص من طراز «CSR 50».. ومجموعتها الكاملة من الذخيرة ذات العيار الصغير، بما يشمل ذخيرة 40 ملم و60 ملم و81 ملم و120 ملم بأوزان وأشكال متعددة، تضم ذخيرة الخطاط والخارقة للدروع والمعدنية الكاملة. جدير بالذكر أن مجموعة «إيدج» تجمع أكثر من 20 كياناً ضمن أربعة قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة والصواريخ والأسلحة والحرب الإلكترونية والتقنيات السيبرانية والتجارة ودعم المهام. (وام)
