دبي: «الخليج»
بحثت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا، سبل تطوير التعاون في التحديث الحكومي، والمجالات ذات الأولوية في المرحلة المقبلة، في سلسلة اجتماعات عقدها الجانبان، خلال زيارة رسمية لوفد من حكومة الإمارات إلى تيرانا، ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
يأتي ذلك في إطار جهود حكومتي البلدين، لتفعيل اتفاقية التعاون في التحديث الحكومي التي شهد توقيعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 في فبراير الماضي.
ضم الوفد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسليمان المزروعي، سفير دولة الإمارات لدى اليونان، السفير غير المقيم لدى جمهورية ألبانيا، ومنال بن سالم، قائدة فريق برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
والتقى الوفد ميلفا إيكونومي، وزيرة الدولة لمعايير الخدمة في جمهورية ألبانيا، وإليرا كوكونا، نائبة الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، حيث استعرض سبل تفعيل التعاون في التحديث الحكومي، وتحديد أولوياته ومحاوره، بالاستفادة من خبرات دولة الإمارات.
كما عقد الوفد لقاء مع ميرليندا كركناج، مديرة الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات، ناقش تعزيز التعاون والتنسيق، لتطوير أنظمة المعلومات وتنمية مجتمع المعلومات في ألبانيا. فيما عقد الوفد اجتماعاً آخر مع فريق عمل المدرسة الألبانية للإدارة العامة، بحث سبل التعاون في بناء القدرات الحكومية، وتدريب الموظفين في المجالات ذات الأولوية للحكومة الألبانية.
وشهدت الزيارة عقد اجتماع مع سوكول نانو، المدير التنفيذي للوكالة الألبانية لتنمية الاستثمار، استعرض آليات تعزيز الإمكانات السياحية، وتشجيع الاستثمار في ألبانيا، ودعم جهود تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص.
وعقد الوفد لقاء مع بسفورت لامالاري، نائب وزير الداخلية، لاستعراض التعاون والتبادل المعرفي في المجال الأمني، ضمن قطاعات عدة منها الابتكار، والخدمات، والتدريب.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، حريصة على توسيع مجالات التبادل المعرفي ومشاركة خبراتها وتجاربها الرائدة مع مختلف الحكومات والدول، لتعزيز جاهزيتها للمستقبل على أسس مستدامة، بالاستفادة من التجارب الاستثنائية لدولة الإمارات في التطوير الحكومي الهادف لخير المجتمعات.
وقال إن الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في حكومة ألبانيا، جاءت في سياق الجهود المشتركة لتفعيل اتفاقية التعاون في التحديث الحكومي، التي وقعها البلدان. مؤكداً سعي حكومتي البلدين، لتحويل هذا التعاون إلى نموذج ناجح للشراكات البناءة والهادفة لتعزيز العمل الحكومي والارتقاء بمستويات الكفاءة والأداء والجاهزية للمستقبل، بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
ميلفا إيكونومي: بناء القدرات في العمل الحكومي على أسس مستقبلية
وأكدت ميلفا إيكونومي، حرص جمهورية ألبانيا على تعزيز العلاقات مع حكومة دولة الإمارات، وخصوصاً في التحديث والتطوير وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة في مختلف مجالات العمل الحكومي في المرحلة القريبة المقبلة. وأشادت بزيارة وفد الإمارات، وجهود فرق العمل المشتركة التي مهدت الطريق لتحقيق مزيداً من التعاون وتحقيق الاستفادة من تجارب دولة الإمارات وخبراتها في مختلف مجالات العمل والتطوير الحكومي لبناء القدرات على أسس مستقبلية والارتقاء بمستوى الأداء.
وتركز اتفاقية الشراكة بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا التي وقعها وقّعها محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات، وميلفا إيكونومي، على تبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في تطوير العمل الحكومي، ومشاركة التجارب الناجحة في التميز والابتكار والأداء الحكومي، والمسرّعات الحكومية وتطوير الخدمات وبناء القدرات البشرية، وتمكينها بالمهارات المطلوبة لمواجهة تحديات المستقبل.
بحثت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا، سبل تطوير التعاون في التحديث الحكومي، والمجالات ذات الأولوية في المرحلة المقبلة، في سلسلة اجتماعات عقدها الجانبان، خلال زيارة رسمية لوفد من حكومة الإمارات إلى تيرانا، ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
يأتي ذلك في إطار جهود حكومتي البلدين، لتفعيل اتفاقية التعاون في التحديث الحكومي التي شهد توقيعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 في فبراير الماضي.
ضم الوفد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسليمان المزروعي، سفير دولة الإمارات لدى اليونان، السفير غير المقيم لدى جمهورية ألبانيا، ومنال بن سالم، قائدة فريق برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
والتقى الوفد ميلفا إيكونومي، وزيرة الدولة لمعايير الخدمة في جمهورية ألبانيا، وإليرا كوكونا، نائبة الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، حيث استعرض سبل تفعيل التعاون في التحديث الحكومي، وتحديد أولوياته ومحاوره، بالاستفادة من خبرات دولة الإمارات.
كما عقد الوفد لقاء مع ميرليندا كركناج، مديرة الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات، ناقش تعزيز التعاون والتنسيق، لتطوير أنظمة المعلومات وتنمية مجتمع المعلومات في ألبانيا. فيما عقد الوفد اجتماعاً آخر مع فريق عمل المدرسة الألبانية للإدارة العامة، بحث سبل التعاون في بناء القدرات الحكومية، وتدريب الموظفين في المجالات ذات الأولوية للحكومة الألبانية.
وشهدت الزيارة عقد اجتماع مع سوكول نانو، المدير التنفيذي للوكالة الألبانية لتنمية الاستثمار، استعرض آليات تعزيز الإمكانات السياحية، وتشجيع الاستثمار في ألبانيا، ودعم جهود تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص.
وعقد الوفد لقاء مع بسفورت لامالاري، نائب وزير الداخلية، لاستعراض التعاون والتبادل المعرفي في المجال الأمني، ضمن قطاعات عدة منها الابتكار، والخدمات، والتدريب.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، حريصة على توسيع مجالات التبادل المعرفي ومشاركة خبراتها وتجاربها الرائدة مع مختلف الحكومات والدول، لتعزيز جاهزيتها للمستقبل على أسس مستدامة، بالاستفادة من التجارب الاستثنائية لدولة الإمارات في التطوير الحكومي الهادف لخير المجتمعات.
وقال إن الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في حكومة ألبانيا، جاءت في سياق الجهود المشتركة لتفعيل اتفاقية التعاون في التحديث الحكومي، التي وقعها البلدان. مؤكداً سعي حكومتي البلدين، لتحويل هذا التعاون إلى نموذج ناجح للشراكات البناءة والهادفة لتعزيز العمل الحكومي والارتقاء بمستويات الكفاءة والأداء والجاهزية للمستقبل، بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
ميلفا إيكونومي: بناء القدرات في العمل الحكومي على أسس مستقبلية
وأكدت ميلفا إيكونومي، حرص جمهورية ألبانيا على تعزيز العلاقات مع حكومة دولة الإمارات، وخصوصاً في التحديث والتطوير وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة في مختلف مجالات العمل الحكومي في المرحلة القريبة المقبلة. وأشادت بزيارة وفد الإمارات، وجهود فرق العمل المشتركة التي مهدت الطريق لتحقيق مزيداً من التعاون وتحقيق الاستفادة من تجارب دولة الإمارات وخبراتها في مختلف مجالات العمل والتطوير الحكومي لبناء القدرات على أسس مستقبلية والارتقاء بمستوى الأداء.
وتركز اتفاقية الشراكة بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا التي وقعها وقّعها محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات، وميلفا إيكونومي، على تبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في تطوير العمل الحكومي، ومشاركة التجارب الناجحة في التميز والابتكار والأداء الحكومي، والمسرّعات الحكومية وتطوير الخدمات وبناء القدرات البشرية، وتمكينها بالمهارات المطلوبة لمواجهة تحديات المستقبل.
