إعداد: محمد عز الدين
تعرضت الأمريكية كيمبرلي كرون، وهي أم لـ 6 أطفال تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و9 سنوات، في منزلها بولاية تكساس، لضربة صاعقة مباشرة أمام أطفالها، منحتها القدرة على الشعور بهبوب العواصف.
وقالت كرون: «إن الشعور بهبوب عاصفة قادمة ليس لطيفاً على الإطلاق، إنه مؤلم جداً».
وأضافت وهي تحكي عن الحادث: «هبت عاصفة في المنطقة ضربت خلالها 1200 صاعقة المنطقة خلال 5 دقائق فقط، الوقت الذي كنت أقوم فيه بترتيب المطبخ بعد الإفطار، والتقطت مقلاة كبيرة وقبل حتى أن أمسك بها بيدي الأخرى أصابتني الصاعقة من خلالها؛ أستطيع تذكر الألم، ورائحة الحريق، وشعرت بأني أحترق، وكل ما كنت أفكر فيه هو أن ينتهي كل شيء بسرعة. اتصل ابني تريستان بخط الطوارئ طلباً للنجدة، وأخبرهم بأن صاعقة أصابت المنزل عبر السقف، وأني مصابة إصابة بليغة، وكان يصرخ ويتوسل، للإسراع بالحضور حتى لا أفقد حياتي، وفي تلك الأثناء ضربت صاعقة أخرى المنزل تسببت في انفجار الحاسوب».
وتابعت كرون: «وصلت سيارة الإسعاف بعد 16 دقيقة وأخذتني إلى المستشفى؛ حيث أمضيت ثلاثة أيام، عانيت خلالها التشنجات القوية، وتوقف نظامي العصبي المركزي بالكامل عن العمل، لكني نجوت في النهاية بأعجوبة».
واكتشفت كرون بعد سنوات طويلة من الحادثة، الآثار الدائمة للصاعقة وقالت في حديثها إلى هيئة الإذاعة الأمريكية الإخبارية: «ما زلت أتألم ويضيق صدري كلما كانت هنالك عاصفة قادمة، فكلما زاد قربها، ازداد ضيق صدري، أما بخصوص الصواعق (البرق) فأنا أخاف منها وأشعر بالتوتر الشديد منها».
