عادي

دبابات وذخائر.. تعرف إلى مساعدات الغرب لأوكرانيا في الهجوم المضاد

22:09 مساء
قراءة دقيقتين
نيران مدفعية

باريس (أ ف ب)

يتوقع أن ترفع دول حلف شمال الأطلسي خلال القمة التي تعقدها الثلاثاء والأربعاء، من مستوى دعمها العسكري لأوكرانيا، سعياً الى إعطاء دفع لهجوم مضاد تشنّه كييف ضد القوات الروسية، ويحقق تقدماً أبطأ مما كان يأمله الحلفاء.

وفي ما يأتي عرض لتطور مساعدات دول الحلف الى أوكرانيا منذ بدء اندلاع الأزمة في فبراير/ شباط 2022:

أكثر من 100 مليار يورو

تعهد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات بقيمة 102 مليار يورو بين 24 فبراير/ شباط ونهاية مايو/ أيار 2023، وفق مرصد مساعدات أوكرانيا الذي يعدّه معهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا.

وقدمت واشنطن نحو نصف هذه المساعدات (42.84 مليار يورو)، تليها ألمانيا (7.5 مليار يورو) وبريطانيا (6.58 مليار يورو) وبولندا بقيمة (ثلاثة مليارات) وهولندا (2.48 مليار يورو).

وتبقى البلدان الأكثر سخاء مقارنة بقدرتها الاقتصادية هي الدول السوفييتية الثلاث السابقة، أي أستونيا ولاتفيا وليتوانيا؛ إذ قدمت الأولى مساعدات توازي 1.3 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، والثانية ما نسبته 1.1 في المئة من ناتجها المحلي، والثالثة ما نسبته واحد في المئة من ناتجها.

وللمقارنة، توازي المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة 0.3 في المئة فقط من ناتجها المحلي الإجمالي.

من الدفاع الى الهجوم

وخلال الشهر الأول من الأزمة التي اندلعت، أرسل الحلفاء إلى أوكرانيا أسلحة دفاعية بأغلبها، إلا أن القائمة سرعان ما بدأت تطول، لتشمل مدافع وراجمات صواريخ وأنظمة دفاع صاروخية.

ومع دخول الحرب عامها الثاني، زادت أوزان الأسلحة المرسلة.

وفي فبراير/ شباط 2023، رضخت ألمانيا لطلبات متكررة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وضغوط دول غربية، ووافقت على تزويد كييف بدبابات ليوبارد الحديثة، ووفرت الولايات المتحدة قنابل دقيقة، بينما أرسلت بريطانيا صواريخ كروز.

وبنهاية مايو/ أيار، كانت دول الاتحاد الأوروبي والناتو قد زوّدت أوكرانيا ب471 دبابة و379 مدفع هاوتزر و177 قاذفة صواريخ من طراز «أم أل آر أس».

«إف-16» وذخائر عنقودية

وواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الشهر نفسه الضغط، للحصول على حزمة طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز «إف-16» لتوفير غطاء جوي لهجوم مضاد كانت قواته توعدت به القوات الروسية مراراً لاستعادة الأراضي التي خضعت لسيطرة موسكو شرق أوكرانيا وجنوبها.

وبعد تردد ومخاوف من أن يؤدي تزويد كييف بهذه الأسلحة إلى تسعير الحرب، منح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار الضوء الأخضر لبدء تحالف دولي لتدريب طيارين أوكرانيين على استخدام هذه الطائرات المقاتلة.

والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن اتخاذ قرار «صعب للغاية» يقضي بتزويد كييف بقنابل عنقودية، على الرغم من انتقادات واسعة من منظمات حقوقية غير حكومية لكون هذه الأسلحة محظورة من قبل عشرات الدول وتشكّل تهديداً لحياة المدنيين حتى بعد أعوام من انتهاء الحرب.

وأكد بايدن ضرورة تزويد أوكرانيا بهذه الذخائر لأن «الأمر الأساسي هو إما أن يمتلكوا هذه الأسلحة لوقف الروس الآن ومنعهم من وقف الهجوم الأوكراني المضاد وإما ألا يمتلكوها، وأعتقد أنهم بحاجة إليها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3pjbx7np

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"