عادي
أول شركة رعاية صحية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا تتعهد به

«بيورهيلث» تعلن التزامها بتحقيق حيادها المناخي بحلول 2040

22:46 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت مجموعة «بيورهيلث» التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040، لتصبح أول شركة رعاية صحية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا تتعهد بتحقيق هذا الإنجاز بما يتماشى مع مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم «SBTi».

وتتعهد المجموعة، بالخطوة غير المسبوقة في القطاع الصحي في المنطقة، ببلوغ الحياد المناخي قبل عشر سنوات من الموعد النهائي المقرر لوصول العالم إلى صافي انبعاثات صفرية، في إطار اتفاقية باريس المتمثلة لإبقاء ارتفاع حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأعلن هذه التعهد، بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «COP28»، بما يعكس التزام الشركة بجهود الدولة المرتبطة بالحياد المناخي وسعيها لزيادة الوعي بالاستدامة في قطاع الرعاية الصحية.

وجاء الإعلان، خلال فعالية «استدامة الكوكب» التي أُقيمت في أبوظبي بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر «COP28»، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومنصور المنصوري، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس دائرة الصحة، ومسؤولين من القطاع الحكومي.

وقال الدكتور سلطان الجابر «يمثل تغيّر المناخ تحدياً لصحة الأفراد والمجتمعات والكوكب ويدفع نحو 100 مليون إنسان إلى خانة الفقر كل عام، ويتطلب تضافر الجهود العالمية المشتركة لاتخاذ إجراءات فاعلة ومؤثرة، وهذا ما تسعى إليه دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة. منوّهاً بتعهد «بيور هيلث» تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، في خطوة طموحة في القطاع الصحي في المنطقة».

وأضاف «مؤتمر «COP28» سيكون منصة للفرص بالنسبة للعمل من أجل المناخ والصحة، فهو أول مؤتمر مناخي عالمي يكرس يوماً كاملاً ضمن جدول أعماله لقطاع الصحة، والحدث الأول الذي ينظم اجتماعاً للوزراء لقضايا الصحة والمناخ، لأن الإبقاء على مستوى 1.5 درجة مئوية لحرارة الكوكب، يتطلب تعاوناً دولياً يحوّل العمل المناخي إلى حلول ملموسة».

أوكدت مريم المهيري، أهمية تحقيق أهداف الاستدامة وسيلةً حيويةً لحماية البيئة، وضمان صحة واستدامة المجتمعات البشرية. مشيدة بإعلان «بيورهيلث» عن تعهدها بتحقيق حيادها الصفري بحلول عام 2040 الأول في القطاع الصحي في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

وقالت: «تركز استراتيجيتنا الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 على أهداف قابلة للتنفيذ، بنهج قطاعي لخفض الانبعاثات. ودولة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز العمل المناخي على جميع المستويات، لا سيما بمشاركة القطاع الخاص وقطاع الرعاية الصحية».

وقال منصور المنصوري «بتوجيهات القيادة الرشيدة تواصل الدائرة ريادة أجندة الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية عبر توفير خارطة طريق واضحة تمكّن المنظومة الصحية بوسائل تحقيق استدامة العمليات والممارسات».

وقال فرحان مالك، المدير الإداري والرئيس التنفيذي ل«بيور هيلث»: «يقترب العالم من نقطة فاصلة ونؤمن بضرورة تحقيق الحياد المناخي بأسرع وقت ممكن.. ونأمل بأن تلهم خطوتنا الجريئة الشركات والقطاعات الأخرى، لتسريع إزالة الكربون وخفض الانبعاثات. وتتماشى جهودنا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تسريع جهود العمل المناخي بما يضمن رفاه المجتمعات ويحقق النمو الاقتصادي المستدام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6dc5jf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"