دبي: محمد ياسين
قدمت شركة عقارات ساعة ثمينة لأحد موظفيها مكافأة على أدائه المتميز؛ فاستعارها زميله لاستخدامها في ذات اليوم واستولى عليها وادعى أنه فقدها أثناء سباحته بشاطئ الجميرا، فدانته محكمة الجنح والمخالفات بدبي، وقضت بحبسه 3 أشهر وتغريمه 67 ألف درهم قيمة الساعة وإبعاده عن الدولة بعد قضاء محكوميته.
دارت أحداث الواقعة في مارس الماضي، حين تقدم وسيط عقاري ببلاغ بحق زميله يتهمه بسرقة ساعة ثمينة تسلمها من شركة يعمل فيها مكافأة، وحسب إفادة المُبلّغ أن مدير الشركة قرر إقامة حفل لتكريمه وفوجئ بأنه يكرمه في حضور زملائه بساعة قيمتها 67 ألف درهم.
وتابع المبلغ في التحقيقات أن زميله «المتهم» طلب منه استعارة الساعة لعدة أيام ومن ثم يعيدها إليه، فوافق على طلبه وبعد المدة المحددة تواصل مع المتهم إلا أن الأخير ماطل في استعادة الساعة، وأخبره بأنه سيذهب إلى شاطئ جميرا للسباحة.
وأضاف أنه أخبر المتهم بأنه سيأتي إليه حيثما كان لاستعادة الساعة، فوافق إلا أن المتهم رفض الرد على الهاتف، وفي وقت متأخر من ذات اليوم تواصل معه المتهم وأخبره بأنه فقد الساعة، فتم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وحسب ملف القضية، تم استدعاء المتهم فأقر بأنه استعار ساعة زميله الذي تسلمها خلال حفل تكريم، إلا أنه فقدها على شاطئ جميرا، وأفاد أنه ذهب إلى الشاطئ للسباحة ووضع حافظة نقوده وملابسه وساعة زميله في مكان على الشاطئ وظل يسبح حوالي 4 ساعات، وعندما عاد إلى مكان وجود أغراضه اكتشف سرقة الساعة، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
