إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة أجراها فريق من الباحثين البريطانيين بقيادة كلية كينجز لندن، عن أن جهازاً يعمل بالبطارية يستخدم غالباً أثناء الولادة لمنع إشارات الألم بالنبضات الكهربائية، يحسن كثيراً من عملية التنفس لدى المرضى الذين يعانون انقطاع النفس الانسدادي النومي، بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد.
وقال يورج شتاير، أستاذ طب التنفس والنوم في الجامعة، والباحث الرئيسي: إن «الأشخاص الذين يعانون توقف التنفس أثناء النوم، وغالباً ما يرتبط بالشخير، يتوقفون عن التنفس عدة مرات أثناء الليل، ما يجعلهم متعبين بشكل مفرط أثناء النهار، ويفتقرون إلى الاهتمام وغالباً ما يعانون الصداع».
وأضاف شتاير: «خلصنا من خلال التجربة، التي تلقى فيها 56 مريضاً يعانون انقطاع النفس الانسدادي النومي إما للتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد أو آلة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، على أن التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد كانت بديلاً رخيصاً وفعالاً، حيث يؤدى التحفيز الكهربائي الخفيف والمستمر إلى إبقاء الممرات الهوائية للمرضى مفتوحة أثناء النوم، وأظهرت مجموعة التحفيز الكهربائي للعضلات تحسناً في التنفس الليلي وانخفاضاً كبيراً في الإرهاق أثناء النهار».
وتابع شتاير: «ليس كل المرضى الذين يعانون انقطاع النفس الانسدادي النومي قادرين على استخدام علاج ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، لأن القناع يمكن أن يكون غير مريح وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الحرمان من النوم».
