متابعة: ضمياء فالح
استبقت صحيفة أسترالية مباراة نصف النهائي بمونديال السيدات الأربعاء بين أستراليا المضيفة للبطولة وإنجلترا، بتحليق هليكوبتر للتجسس على آخر جلسة تمرينات لسيدات إنجلترا.
المنتخبان استبعدا عمق المنافسة بينهما لكن صحيفة «ديلي تيليغراف أستراليا» أججت التوتر عشية المباراة التي ستقام بمدينة سيدني.
وتباهت الصحيفة بتصوير حصري للتمرين الأخير من خلال إرسال طائرة هليكوبتر لملعب سنترال كوست بمدينة غوسفورد وكتبت: «إن ظنت لبؤات إنجلترا أنهن سيحلقن بسعادة دون مستوى كشف الرادار سيصدمن. لقد أرسلنا مروحية لمشاهدة استعداد العدو القديم، مرحباً بكن في الغابة يا لبوات. لدينا ألعاب ومرح».
وتابعت الصحيفة: «ربما يكون هذا بعيداً عن الروح الرياضية، لكن بعدما حصل الشهر الماضي في كريكيت الرجال سنترك التحكيم الأخلاقي لإنجلترا كي تحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول لكن لا تنخدعوا، اللبؤات هنا لإفساد حفل أستراليا».
ولم تكشف الصحيفة إن كانت مررت التسجيلات لمنتخب أستراليا لكن يعتقد أن التسجيلات لم تكشف أسراراً تضر بحملة اللبؤات في المونديال فيما رفض اتحاد الكرة الإنجليزي التعليق.
وفي سياق متصل، طلبت وسائل إعلام أسترالية بعدم تهميش مآسي السكان الأصليين الذين تم ترحيلهم قسراً لبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية. من هؤلاء لاعب كرة قدم يدعى بيتر بينز، من مواليد 1919، لعب لريكسهام الويلزي وكرو وهارتلبوول. في أرشيف ريكسهام كان بينز مهاجماً وسجل 35 هدفاً في 55 مباراة لكن دون الإشارة عن كيفية وصول «داركي» كما يلقب في بريطانيا.
يذكر أرشيف ريكسهام أن داركي بعد انتهاء أيام لعبه اتهم باستلام بضائع مسروقة وسجن بضع مرات وتوفي في بريطانيا عام 1997 دون رؤية مسقط رأسه.
بعد 25 عاماً، ظهرت الحقيقة كان داركي مثل الكثير من أبناء قبيلته الصغار أخذوا بالقوة من عائلاتهم كجزء من سياسة «لنجعل أستراليا بيضاء» وترحيلهم لمجتمعات أخرى لـ«تعليمهم الحضارة» و«الانصهار» في مجتمع مختلف الأعراق.
احتلت بريطانيا الأرض في 1877 ومصطلح «الأطفال المسروقين» يعني سكان أستراليا الأصليين الذين أبعدوا قسراً بين عامي 1920 و1970.
أستراليا المضيفة للبطولة بالشراكة مع نيوزيلندا تشير لهذه الحقيقة بتقديم فقرات استعراضية للسكان الأصليين قبل المباريات وحلقت بأعلام السكان لأول مرة في كأس عالم.
شهد ملعب مباراة الأربعاء قبل 23 عاماً صعود نجم كاثي فريمان، أول رياضية من السكان الأصليين بسباق 400 متر وتستلهم مسيرتها لاعبات أستراليا وخصوصاً الحارسة المخضرمة ليديا ويليامز ابنة أحد «الأطفال المسروقين».
تقول ليديا عن والدها رون الذي توفي عندما كانت في الـ15 من عمرها: «لم يكن يخبرني الكثير عما حصل معه، أعتقد أن بعض العائلات لم يلتئم شملها حتى الآن لأنهم لا يعرفون من أين أخذوا أو لا يملكون الوسائل للبحث. نشعر بالفخر لوعي البلاد بالمحنة»
استبقت صحيفة أسترالية مباراة نصف النهائي بمونديال السيدات الأربعاء بين أستراليا المضيفة للبطولة وإنجلترا، بتحليق هليكوبتر للتجسس على آخر جلسة تمرينات لسيدات إنجلترا.
المنتخبان استبعدا عمق المنافسة بينهما لكن صحيفة «ديلي تيليغراف أستراليا» أججت التوتر عشية المباراة التي ستقام بمدينة سيدني.
وتباهت الصحيفة بتصوير حصري للتمرين الأخير من خلال إرسال طائرة هليكوبتر لملعب سنترال كوست بمدينة غوسفورد وكتبت: «إن ظنت لبؤات إنجلترا أنهن سيحلقن بسعادة دون مستوى كشف الرادار سيصدمن. لقد أرسلنا مروحية لمشاهدة استعداد العدو القديم، مرحباً بكن في الغابة يا لبوات. لدينا ألعاب ومرح».
وتابعت الصحيفة: «ربما يكون هذا بعيداً عن الروح الرياضية، لكن بعدما حصل الشهر الماضي في كريكيت الرجال سنترك التحكيم الأخلاقي لإنجلترا كي تحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول لكن لا تنخدعوا، اللبؤات هنا لإفساد حفل أستراليا».
ولم تكشف الصحيفة إن كانت مررت التسجيلات لمنتخب أستراليا لكن يعتقد أن التسجيلات لم تكشف أسراراً تضر بحملة اللبؤات في المونديال فيما رفض اتحاد الكرة الإنجليزي التعليق.
وفي سياق متصل، طلبت وسائل إعلام أسترالية بعدم تهميش مآسي السكان الأصليين الذين تم ترحيلهم قسراً لبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية. من هؤلاء لاعب كرة قدم يدعى بيتر بينز، من مواليد 1919، لعب لريكسهام الويلزي وكرو وهارتلبوول. في أرشيف ريكسهام كان بينز مهاجماً وسجل 35 هدفاً في 55 مباراة لكن دون الإشارة عن كيفية وصول «داركي» كما يلقب في بريطانيا.
يذكر أرشيف ريكسهام أن داركي بعد انتهاء أيام لعبه اتهم باستلام بضائع مسروقة وسجن بضع مرات وتوفي في بريطانيا عام 1997 دون رؤية مسقط رأسه.
بعد 25 عاماً، ظهرت الحقيقة كان داركي مثل الكثير من أبناء قبيلته الصغار أخذوا بالقوة من عائلاتهم كجزء من سياسة «لنجعل أستراليا بيضاء» وترحيلهم لمجتمعات أخرى لـ«تعليمهم الحضارة» و«الانصهار» في مجتمع مختلف الأعراق.
احتلت بريطانيا الأرض في 1877 ومصطلح «الأطفال المسروقين» يعني سكان أستراليا الأصليين الذين أبعدوا قسراً بين عامي 1920 و1970.
أستراليا المضيفة للبطولة بالشراكة مع نيوزيلندا تشير لهذه الحقيقة بتقديم فقرات استعراضية للسكان الأصليين قبل المباريات وحلقت بأعلام السكان لأول مرة في كأس عالم.
شهد ملعب مباراة الأربعاء قبل 23 عاماً صعود نجم كاثي فريمان، أول رياضية من السكان الأصليين بسباق 400 متر وتستلهم مسيرتها لاعبات أستراليا وخصوصاً الحارسة المخضرمة ليديا ويليامز ابنة أحد «الأطفال المسروقين».
تقول ليديا عن والدها رون الذي توفي عندما كانت في الـ15 من عمرها: «لم يكن يخبرني الكثير عما حصل معه، أعتقد أن بعض العائلات لم يلتئم شملها حتى الآن لأنهم لا يعرفون من أين أخذوا أو لا يملكون الوسائل للبحث. نشعر بالفخر لوعي البلاد بالمحنة»
