عادي
4.9 مليون دقيقة توفير في وقت المتعاملين سنوياً

25 خدمة صحية في الإمارات تتحوّل إلى «استباقية»

18:31 مساء
قراءة دقيقتين

فحص اللياقة الطبية للالتحاق بالجامعات واستشارات الأمراض السارية

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تحويلها 25 خدمة إلى خدمات استباقية بنسبة 100%، وبالتالي المساهمة في توفير 24.4 دقيقة في كل معاملة عند إصدار البطاقة الصحية استباقياً وتوفير 4.9 مليون دقيقة من وقت المتعاملين بشكل سنوي، وصفر ثانية من الوقت اللازم للتقديم على أربع خدمات استباقية.

وشملت الخدمات الاستباقية عدداً من الخدمات المهمة، مثل خدمة فحص اللياقة الطبية للالتحاق بالجامعات، وخدمة استشارات الأمراض السارية وخدمة «اطمئنان» وهي خدمة الفحص الدوري الشامل وخدمة التطعيمات الوقائية، وخدمة إصدار بطاقة صحية لذوي الهمم للمرضى المقيمين من الجنسيات المختلفة من ذوي الهمم وغيرها من الخدمات.

وأكد الدكتور عبد العزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تحويل هذه الخدمات، يأتي في إطار حرص المؤسسة على توفير الوقت والجهد أمام جميع المتعاملين، وبما ينسجم مع توجهاتها في توفير خدمات صحية ذات جودة فائقة بسرعة وسلاسة، موضحاً أن هذا التحويل يعتبر ضمن خطة منهجية، لإحداث تحول نوعي في سرعة الاستجابة ودقة الإنجاز وجودة وكفاءة العمل.

فيما أشار أحمد السويدي، مدير إدارة سعادة المتعاملين في المؤسسة، إلى السعي نحو توفير وتقديم أفضل الخدمات المختصة في قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بجودة خدماتها وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية وتعزيز مكانة القطاع في دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأوضح أن الخدمات الاستباقية ستوفر الوقت والجهد على المتعاملين وتلبي احتياجاتهم بما يتناسب وطموحاتهم وهي قائمة على التقنيات الذكية، التي تسمح بتحليل البيانات وقياس مدى سعادة المتعاملين وستسمح بإجراء التحسينات والتعديلات، لتوفير نماذج خدمات أفضل في المستقبل وبشكل مستمر.

ولفت السويدي إلى أن المؤسسة توفر مركزاً لسعادة المتعاملين في كل منشأة من منشآتها الصحية التابعة لها، حيث تطبق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، منوهاً بعمل مركز الاتصال التابع للمؤسسة على مدار الساعة كل أيام الأسبوع، ولديه العديد من القنوات التعزيزية للتواصل مع الجمهور.

وأضاف أن المؤسسة أطلقت مختبر تجربة المستخدم، لإشراك المتعاملين في تطوير الخدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم معرفة النقاط التي يواجه بها المتعامل صعوبات في المعاملة أو الإجراء عن طريق جهاز تتبع العين وتحديد نقاط التركيز، إضافة إلى تقنية الخرائط الحرارية، مشيراً إلى أن 233 مستخدماً شاركوا في المختبر وتم الوصول إلى 537 فرصة بحثية تطويرية من خلال 24 جلسة محاكاة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/58n8f28b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"