عادي

الجيش الصومالي يسيطر على أهم معاقل «الشباب»

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين

أحبط الجيش الوطني الصومالي أمس السبت هجوماً إرهابياً فاشلاً حاولت عناصر حركة «الشباب» الإرهابية شنه على منطقة «عوس ويني» بإقليم غلغدود والمحررة مؤخراً على أيدي القوات المسلحة.

ويأتي الهجوم بعد سيطرة الجيش على مدينة «عيل بور»، أحد معاقل حركة «الشباب» المتطرفة في وسط البلد، وفق ما أفاد مسؤولون عسكريون وسكان أمس الأول الجمعة.

كان الجيش يتابع من كثب تحركات فلول «الشباب»، ومن ثَم باغتهم بالتصدي قبل تحقيق أهدافهم الإرهابية ضد المدنيين في المنطقة المذكورة.

وتقع مدينة «عيل بور» على بعد نحو 400 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، وتخضع منذ عام 2017 لسيطرة الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ أكثر من 15 عاماً.

وقال محمد حسن القيادي في مجموعة مسلحة محلية أشرفت على العملية إن الجيش الصومالي والميليشيات الأهلية المحلية دخلوا «عيل بور» بعد ظهر أمس الأول الجمعة دون أي مواجهة. لاذت المليشيات الإرهابية بالفرار بعد ورود معلومات عن اقتراب الجيش من البلدة.

وأكد الضابط في الجيش الصومالي عبد الفتاح علي لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم سيطروا على المدينة دون قتال.

وأضاف أنه وقع تبادل إطلاق نار قصير الخميس قرب قرية خارج «عيل بور»، لكننا قمنا بتأمين المدينة دون أي مواجهة.

ووفقاً لسكان محليين تواصلت معهم الوكالة عبر الهاتف، فإن «عيل بور» أشبه بمدينة أشباح. وقال أحدهم ويدعى سليمان أحمد: «أمر مقاتلو الشباب السكان بمغادرة المدينة وإلا فسيستهدفونهم، ولهذا السبب فرّ معظم الناس».

ويشنّ الجيش الصومالي بدعم من مقاتلي قوات عشائرية تسمى «مكاويزلي»، إضافة إلى قوة الاتحاد الإفريقي (أتميص)، وبدعم جوي أمريكي حملة منذ عام في محاولة لإنهاء تمرد حركة الشباب الذي بدأ سنة 2007.

بعد طردها من المدن الرئيسية في الصومال في الفترة بين 2011 و2012، لا تزال حركة الشباب تنشط في المناطق الريفية الشاسعة، لا سيما في وسط وجنوب البلد، حيث تشن بانتظام هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49yx83ca

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"