عادي

البيت الأبيض يتطلع لحلول دبلوماسية في الغابون والنيجر

20:42 مساء
قراءة دقيقتين
2
جون كيربي

واشنطن - (رويترز)

قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه ما زال يسعى إلى «حلول دبلوماسية قادرة على الصمود» للأوضاع في الغابون والنيجر.

جاء هذا التعليق من جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، رداً على سؤال من أحد الصحفيين حول تبعات الانقلابين اللذين وقعا في غرب ووسط إفريقيا.

وقال كيربي «ما زلنا نسعى إلى ما نعتقد أنها حلول دبلوماسية قد تستطيع الصمود هنا، لضمان احترام المؤسسات الديمقراطية في البلدين».

وأعلن قادة الانقلاب في الغابون، الخميس، أن مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما «رئيساً انتقالياً»، ستقام في الرابع من أيلول/سبتمبر، أمام المحكمة الدستورية، بعدما أطاحوا علي بونغو أونديمبا.

وأكّد أولريك مانفومبي الناطق باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، التي تضم قيادات الجيش، أن الجنرال نغيما قرر أيضاً إنشاء «مؤسسات انتقالية على مراحل».

وقال المتحدث للتلفزيون الرسمي إن «الرئيس الانتقالي سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية، الاثنين، الرابع من أيلول/سبتمبر 2023 في مقر رئاسة الجمهورية».

وأضاف أن الجنرال بريس نغيما «قرر إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل» من دون أن يحدد الفترة الزمنية التي سيستغرقها ذلك، و«طلب من جميع الأمناء العامين ومكاتب الوزارات والمديرين العامين، ومن جميع المسؤولين في جهاز الدولة أن يؤمنوا فوراً الاستئناف الفعلي للعمل واستمرار تشغيل كل الخدمات العامة».

وخلص المتحدث باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، إلى أن الرئيس الانتقالي «يحرص على طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية، وكذلك مقرضي الدولة، إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات، بهدف ضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي».

وعلى صعيد الوضع في النيجر، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الثلاثاء، إن الجزائر تقترح مبادرة لحل الأزمة السياسية في النيجر المجاورة، تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.

وقال عطاف، الذي قام في الآونة الأخيرة بجولة في دول غرب إفريقيا، إن معظم الدول التي تحدث إليها تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة.

واجتمع قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في غانا الأسبوع الماضي، لبحث التدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد أن استولى أعضاء من الحرس الرئاسي على السلطة الشهر الماضي وشكلوا مجلساً عسكرياً.

وقالت الجزائر مراراً، إنها تعارض التدخل العسكري، مشيرة إلى الفوضى التي أعقبت عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي.

وقال عطاف، إن المسؤولين الجزائريين تحدثوا ثلاث مرات منذ الانقلاب مع القائد العسكري في النيجر الذي يريد فترة انتقالية تصل مدتها إلى ثلاث سنوات.

وتقول الجزائر، إنها ستسعى في إطار مبادرتها إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة، لاستعادة النظام الدستوري واقتراح ضمانات لجميع أطراف الأزمة واستضافة مؤتمر حول التنمية في منطقة الساحل.

وقال التلفزيون الرسمي الجزائري الأسبوع الماضي، إن الرئيس عبدالمجيد تبون رفض طلباً فرنسياً لفتح المجال الجوي الجزائري أمام عملية عسكرية في النيجر، لكن فرنسا نفت ذلك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yr7cfmh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"