نادي الشارقة يحتفي بـ «مستقبل الإمارات»

احتفت إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة الرياضي بلاعبي الكاراتيه والجودو خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة ختام برنامجها الصيفي «مستقبل الإمارات لرياضتي الكاراتيه والجودو»، والذي عقد في الفترة الصيفية بمشاركة 113 لاعباً ولاعبة من المواطنين، للأعمار من 6 سنوات إلى 14 سنة، واستمر لمدة شهرين.

حضر حفل الختام كل من عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، واللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، ومحمد جاسم الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للجودو.

ولاقى المعسكر الذي استضافته صالة الألعاب الرياضية بنادي الشارقة في الحزانة، إقبالاً كبيراً من اللاعبين المواطنين حيث شارك في تدريبات المعسكر الأجهزة الفنية للعبتين، إضافة إلى عناصر من فرق الرجال بغرض تجهيزهم لقيادة الألعاب في الجانب الفني مستقبلاً، وشهد البرنامج تفوقاً واضحاً وأظهر مواهب عديدة من الأطفال والنشء المواطنين.

وقال عيسى هلال الحزامي، في كلمته خلال الحفل: «هناك تطابق وانسجام تام وتنسيق بين جميع إدارات أندية الإمارة، مع خطط مجلس الشارقة الرياضي المستمدة من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ولا بد من الإشادة بالعمل الكبير الذي يقوم به نادي الشارقة على نطاق الألعاب الفردية».

وأوضح هلال أن أكثر ما أسعدهم هو رؤية أولياء الأمور وحضورهم، وهو مؤشر لنجاح البرنامج، ويؤكد الفائدة التي حصل عليها أبناؤهم، متمنياً أن تستمر مثل هذه البرامج التي تنبثق من رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة باستثمار أوقات الشباب فيما يفيدهم.

من جانبه أكد اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي أن التجمع مميز بلا شك، وينبغي أن يستمر في كافة الألعاب، مبيناً أن هذه الأجيال هي التي ستمثل رياضة الإمارات في المستقبل في كافة الألعاب الفردية والجماعية.

وأثنى الرزوقي على العمل الكبير الذي يبذله مجلس الشارقة الرياضي، الذي أولى اهتماماً كبيراً بالألعاب الفردية وكذلك نادي الشارقة الرياضي، لافتاً إلى أن هذه التجمعات تحافظ على الشباب وتنمّي فيهم روح الرياضة، ورؤية أسرهم لها صدى كبير، وهو ما نادى به صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أولاهم كافة الحقوق.

معانٍ سامية

وقال المهندس سليمان عبد الرحمن الهاجري: «عيالي وبحفظهم».. مقولة مختصرة لصاحب السمو حاكم الشارقة، تحوي الكثير من المعاني السامية والرعاية الشاملة التي يوليها سموه لأبنائه، وهذه المقولة هي رسالة لنا جميعاً ولكافة أطراف المجتمع بالحفاظ على أبنائنا وتوجيههم للطريق الصحيح بقضاء أوقات فراغم في ما يفيدهم في الأندية، وهو الهدف الأسمى الذي نعمل لأجله، كيف لا والأندية هي الملاذ الآمن لعيالنا لما تحتويه من رياضات مختلفة تغذي العقل، وتهذب الروح، وتقوي البدن.