أبقى بنك كندا أسعار الفائدة ثابتة عند 5%، لكنه أبقى الباب مفتوحا لمزيد من الارتفاعات مع ثبات التضخم.
وأبقى صناع السياسة بقيادة المحافظ تيف ماكليم على سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة عند 5% الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا. وكان الاقتصاديون يتوقعون هذه الخطوة في استطلاع أجرته «بلومبيرغ»، وهي المرة الثالثة التي يجلس فيها صناع السياسة على الهامش في هذه الدورة التشديدية. وقفزت تكاليف الاقتراض 475 نقطة أساس منذ مارس 2022.
وقال البنك: «مع وجود أدلة حديثة على أن الطلب الزائد في الاقتصاد آخذ في التراجع، ونظرًا للتأثيرات المتأخرة للسياسة النقدية، قرر مجلس المحافظين الانتظار. ومع ذلك، لا يزال المسؤولون قلقين بشأن استمرار الضغوط التضخمية الأساسية، ويشعرون بالقلق ومستعدون لزيادة سعر الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر».
مع اقتراب العديد من البنوك المركزية على مستوى العالم من النقطة النهائية لأسعار الفائدة أو عندها، يشير قرار الأربعاء إلى أن اللجنة الكندية المكونة من ستة أعضاء قد تنقل قريبًا النقاش إلى المدة التي يجب أن تستمر فيها، بدلاً من مدى السياسة التقييدية.
والثلاثاء، أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير وحافظ على تحيز تشديدي. ويشير التوقف المتتالي في ذلك البلد إلى وجود عقبة أكبر أمام أي ارتفاعات أخرى، ويشير إلى أن هناك حاجة إلى تحول مفاجئ في البيانات الاقتصادية للحث على تشديد إضافي. (بلومبيرغ)
