دبي:«الخليج»
اختارت «آرتشي»، شريك تسريع نمو التكنولوجيا المالية في المنطقة، دولة الإمارات كأول سوق لانطلاقتها العالمية. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي «آرتشي» للتعريف بنموذجها المبتكر والجديد لتسريع نمو الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية «فينتك» سريع النمو في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تهدف فيه الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات إلى مضاعفة نسبة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7% إلى أكثر من 20 % بحلول عام 2031، وأن تصبح الدولة مركز الاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً في المنطقة وعلى مستوى العالم. وتشير التقديرات إلى أن قيمة الاقتصاد الرقمي الوطني ستتخطى حاجز ال 140 مليار دولار بحلول عام 2031 بالمقارنة مع نحو 38 مليار دولار حالياً.
ومع وضع هذا الهدف الطموح في الحسبان، من المقرر أن تلعب المنطقة دوراً أكبر في مشهد التكنولوجيا المالية العالمي، مع استقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال وجذب أفضل الكفاءات الرقمية في العالم.
وفي الآونة الأخيرة تضاعف نشاط تمويل شركات التكنولوجيا المالية التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان مقراً لها بأكثر من أربعة أضعاف، من نحو 200 مليون دولار في عام 2020 إلى نحو 885 مليون دولار في عام 2022.
وتعتبر دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، جزءاً أساسياً من طموح «آرتشي» بعقد الشراكات مع بعض أكثر التقنيات المالية ابتكاراً في العالم على المدى الطويل.
ويستضيف فريق «أرتشي» أول حدث تعريفي للشركة في مركز دبي المالي العالمي، الثلاثاء، بالشراكة مع «بنك ويو» و«ليجال إنترو».
وقال ستيف برينين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «آرتشي»: «تواصل دولة الإمارات طموحها بأن تكون واحدة من أفضل مراكز الخدمات المالية الرائدة في المنطقة والعالم، ممن تتمتع بالتنظيم العالي والفكر المستقبلي. ومن المقرر أن تكون الدولة جزءاً بارزاً من مشهد التكنولوجيا المالية العالمي، حيث نجحت في جذب بعض من أفضل الكفاءات والمستثمرين العالميين. لذا تطمح «آرتشي» إلى لعب دورها في دعم تحقيق هذه الطموحات. يسعدنا الوجود هنا، ونحن متحمسون للبدء في إطلاق إمكانات النمو الفائق للمؤسسين والمنطقة ككل».
