عادي

مكتبة محمد بن راشد تطلق مبادرة «عالم بلغتك»

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
الدكتور محمد سالم المزروعي

دبي: «الخليج»

انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والثقافية، وفي إطار رؤيتها لخلق بيئة من التواصل الفعّال مع العالم، أعلنت مكتبة محمد بن راشد، عن إطلاق مشروع معرفي إنساني تحت شعار «عالم بلغتك»؛ بهدف إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة، وجعلها مفهومة لزوارها وأعضائها من مختلف الجنسيات واللغات.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المؤسسة: «يوجد الكثير من المصادر المعرفية حول العالم لا يستطيع الجميع الوصول إليها أو قراءتها بسبب حاجز اللغة، ومن هنا جاءت فكرة «عالم بلغتك»، والتي تعتمد توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيق أحدث التكنولوجيا لإتاحة قراءة وسماع كتب في مكتبتنا بعدة لغات عالمية».

وتابع: «عندما نتحدث عن المعرفة، نتحدث عن جسر يربط الثقافات والأجيال، وهذه المبادرة تشكل رؤية لمستقبل الثقافة والمعرفة على صعيد المنطقة والعالم العربي؛ والمبادرة تأتي انطلاقاً من إيماننا الكامل بأن كل فرد في المجتمع يستحق الوصول إلى المعرفة بغض النظر عن لغته، وبما يدعم استراتيجيتنا ورؤيتنا لرفع المستوى العلمي والثقافي للأفراد، وتوفير مجموعة من الخدمات النوعية ومصادر المعلومات التي تجعلهم أكثر فاعلية في مجتمعاتهم».

وتتيح المبادرة لزوار وأعضاء المكتبة في مرحلتها الأولى، قراءة وسماع كتب من كنوزها المعرفية بعدة لغات عالمية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه المبادرة الرائدة في إطار جهود مكتبة محمد بن راشد المحلية والإقليمية والعالمية، لمواكبة أحدث التقنيات، ودعم وتعزيز استراتيجية الدولة الشاملة في القطاع الثقافي والمعرفي، وإثراء المشهد الفكري والإبداعي والمعرفي المحلي، بالاعتماد على رؤية مستدامة واضحة المعالم، تحمل في طياتها رسالة جوهرية ترتكز على أهمية ترسيخ ثقافة القراءة للجميع.

وتهدف المبادرة، إلى مساعدة القرّاء والباحثين على قراءة وسماع بعض الكتب المطبوعة والرقمية في مختلف المجالات بعدة لغات عالمية، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وستمكّن المبادرة القرّاء من قراءة وسماع عدة كتب ضمن المبادرة بلغاتهم الأم، والتي تتضمن 13 لغة حول العالم؛ حيث من المقرر زيادتها في المراحل المختلفة والمقبلة من المبادرة.

وستسهم المبادرة في تعزيز عالمية الأدب والثقافة والإرث العربي واللغة العربية، والتعريف بالتاريخ والأدب الإماراتي، ودعم الكُتّاب والباحثين والأدباء والمبدعين الواعدين في دولة الإمارات، من خلال ترجمة فورية عالية الدقة لإنتاجهم الفكري في مختلف مجالات الأدب والعلوم والفنون وغيرها من المجالات بلغات عالمية مختلفة، ما يفتح الباب أمامهم للوصول إلى العالمية.

وتعد مكتبة محمد بن راشد، الجيل القادم من المكتبات؛ حيث تعتمد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتناسب كافة فئات المجتمع وتوفر لهم أفضل سبل الراحة الممكنة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات العالمية في مجال المكتبات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8hystb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"