عادي

عوائد السندات الأعلى منذ 2007.. تضغط على «وول ستريت»

01:03 صباحا
قراءة دقيقتين
1
متعاملون في بورصة نيويورك (رويترز)

سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تغيرا طفيفا عند الإغلاق، الأربعاء بعد جلسة متقلبة وسط الضبابية بشأن مسار أسعار الفائدة في المستقبل. وزادت التطورات في واشنطن من قلق المستثمرين في ظل مخاوف من حدوث إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية في بداية الأسبوع المقبل.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.10 نقطة، أو 0.04 بالمئة، ليغلق عند 4275.29 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 29.24 نقطة بنسبة 0.22 بالمئة إلى 13092.85 نقطة. فيما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 67.79 نقطة أو 0.20 بالمئة إلى 33550.80 نقطة. 

وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، الأربعاء، ليصل إلى أعلى مستوى منذ 16 عاما، حيث يزن المتداولون المخاوف من استمرار التضخم وتشديد السياسة النقدية لفترة أطول من المتوقع.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 4.612%. وكان قد ارتفع إلى 4.566% الثلاثاء، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2007. كما أضاف عائد سندات الخزانة لأجل عامين 6 نقاط أساس إلى 5.139%. وهناك علاقة عكسية بين العائدات والأسعار، حيث تساوي نقطة الأساس الواحدة 0.01%.

وذكرت وزارة التجارة الأربعاء أن «طلبات السلع المعمرة ارتفعت بنسبة 0.2% في أغسطس». وقد تجاوز ذلك تقديرات مؤشر «داو جونز» للانخفاض بنسبة 0.5%. وقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة إلى الضغط على الأسهم وسط مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي السياسة النقدية أكثر صرامة لفترة أطول من المتوقع.

وانخفض مؤشر «اس آند بي 500»، الثلاثاء، إلى ما دون مستوى 4300 الرئيسي للمرة الأولى منذ يونيو. كما سجل مؤشر داو جونز أيضاً أكبر خسارة له في يوم واحد منذ مارس، حيث انخفض أكثر من 300 نقطة ليغلق تحت المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم للمرة الأولى منذ مايو. وجاءت هذه الخسائر بعد أن جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلك أقل من تقديرات الاقتصاديين.

وقال روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في إدارة الأصول في البنك الأمريكي: «لا يزال المستهلكون يشعرون بالقلق بشأن التضخم وتأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض. إن هذا أثر أيضاً في أنشطة سوق الإسكان مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري».  وتابع: «مع ذلك، فإن أرصدة المدخرات الاستهلاكية المتراكمة التي لا تزال مرتفعة، وسوق العمل القوي والنمو القوي للأجور توفر بعض الدعم مع اقترابنا من الربع الرابع من العام».

وقال روبرت شين، كبير مسؤولي الاستثمار في بلانك شين لإدارة الثروات:«إن السوق تعيش حالياً مستوى سبتمبر الضعيف موسمياً». ويتوقع شين أن «يمتد التقلب إلى شهر أكتوبر، قبل التحول». مشيراً إلى أن «موسم الأرباح يبدأ في منتصف شهر أكتوبر، وإذا كانت نتائج الأرباح أفضل مما كان يُخشى، فقد يكون هذا هو الحافز اللازم لإنهاء تصحيح السوق هذا». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2f52p5uc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"