تلقت 20 طعنة.. أسرة أمريكية تقاضي الشرطة لرفضها الاعتراف بمقتل ابنتها

رفعت أسرة امرأة أمريكية دعوى ضد أجهزة الشرطة في مدينة فيلادلفيا، الواقعة بولاية بنسلفانيا، بسبب رفض الاعتراف بتعرضها للقتل والإصرار على أنها انتحرت، ومازال ملف القضية مفتوحاً رغم مرور 12 عاماً على الواقعة.
وكشف جوزيف بودرازا، محامي عائلة إيلين جرينبرغ، التي فقدت حياتها عام 2011، بعد طعنها 20 مرة في مطبخ منزلها، من بينها 10 طعنات في الظهر، أن الشرطة أغلقت ملف القضية، باعتبارها حادث انتحار، دون أن تفحص حتى السكين الذي تم طعنها به.
وأوضح بودرازا أن جوشوا وساندي جرينبرغ يرغبان في أن يفحص المحققون السكين المستخدم في حادث وفاة ابنتهما، والتأكد من وجود بصماتها عليه.
وصرح المحامي لشبكة فوكس نيوز: «لو لم يتم العثور على بصمات فوق السكين، فإن هذا يعني الكثير، ويشير لوجود شخص مسح أداة الجريمة بعد قتل إيلين جرينبرغ».
وأضاف «أما لو عثر المحققون على بصمات شخص آخر غيرها، فذلك سيحسم أنه من طعنها، لم يتم فحص ذلك السكين أبداً».
واستعانت عائلة جرينبرغ بمحقق خاص يدعى توم برينان، والذي اتفق مع المحامي في وجود الكثير من الأدلة في القضية التي تستحق التدقيق والفحص الجيد.
وشكك بودرازا في انتحار إيلين جرينبرغ، قائلًا إنه بالرغم من تعرضها لعشرين طعنة، إلا أنه قد تم العثور عليها ملقاة في مطبخها الملطخ بالدماء بينما كانت تمسك بمنشفة بيضاء نظيفة في يدها اليسرى.
وفسر ذلك بوجود قاتل مسح بصماته من على السكين ووضع المنشفة في يد الضحية، بعد وفاتها.
وحكمت لجنة من قضاة الاستئناف برفض طلب الوالدين بإجبار الطبيب الشرعي في فيلادلفيا على إعادة تصنيف وفاة إيلين جرينبيرغ من الانتحار إلى القتل أو أنها غير محددة السبب، كما انتقدت سلطات المدينة والشرطة ومكتب الأدلة الجنائية لإجراء التحقيق بتلك الطريقة.
ومن المتوقع أن يستمع قاض منفصل إلى مرافعة شفوية من جوزيف بودرازا، محامي الأسرة، بشأن طلب الحصول على أدلة في القضية، كجزء من الدعوى القضائية المنفصلة لاتهام سلطات مدينة فيلادلفيا بالتآمر للتستر على جريمة قتل.