قفزت أسعار النفط، الجمعة، بنسبة 4%، بعد أن شددت الولايات المتحدة العقوبات على صادرات الخام الروسية، ما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات في سوق الطاقة المتوازن بالفعل.
وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي مع انتهاء شهر ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 3.9% عند 89.34 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة 4.1% ليتم تداولها عند 86.28 دولار للبرميل.
وتأتي هذه الخطوة مرة أخرى نحو 90 دولاراً للبرميل بعد أن فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على شركتين للشحن، قالت: إنهما انتهكتا سقف أسعار النفط الذي حددته مجموعة السبع، وهي آلية مصممة للاحتفاظ بإمدادات موثوقة من التدفقات الروسية في السوق مع كبح حرب الكرملين. صدر.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: «يؤكد هذا الإجراء التزام وزارة الخزانة مع شركائها الدوليين بالحد بشكل مسؤول من أرباح النفط الحكومية الروسية وتقييد آلة الحرب الروسية».
سقف لسعر النفط الروسي
وطبقت مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي في 5 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وجاء ذلك بالتزامن مع تحرك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لفرض حظر على واردات النفط الخام الروسي المنقولة بحراً.
وكان من المعتقد في ذلك الوقت أن هذه التدابير تعكس إلى حد كبير الخطوة الأكثر أهمية للحد من عائدات تصدير الوقود الأحفوري التي تمول حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، إنه يفرض عقوبات على اثنين من مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى للسعر: أحدهما في تركيا والآخر في الإمارات العربية المتحدة.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو: «إن خطوة تضييق الخناق على مبيعات النفط الروسية» تظهر التزامنا المستمر بتقليص موارد روسيا لحربها ضد أوكرانيا وفرض سقف للأسعار.
وأضاف: ملتزمون بتنفيذ سياسة الحد الأقصى للأسعار التي تهدف إلى تحقيق هدفين: خفض أرباح النفط التي تعتمد عليها روسيا لشن حربها الظالمة ضد أوكرانيا، والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها الجيدة على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. (وكالات)
وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي مع انتهاء شهر ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 3.9% عند 89.34 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة 4.1% ليتم تداولها عند 86.28 دولار للبرميل.
وتأتي هذه الخطوة مرة أخرى نحو 90 دولاراً للبرميل بعد أن فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على شركتين للشحن، قالت: إنهما انتهكتا سقف أسعار النفط الذي حددته مجموعة السبع، وهي آلية مصممة للاحتفاظ بإمدادات موثوقة من التدفقات الروسية في السوق مع كبح حرب الكرملين. صدر.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: «يؤكد هذا الإجراء التزام وزارة الخزانة مع شركائها الدوليين بالحد بشكل مسؤول من أرباح النفط الحكومية الروسية وتقييد آلة الحرب الروسية».
سقف لسعر النفط الروسي
وطبقت مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي في 5 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وجاء ذلك بالتزامن مع تحرك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لفرض حظر على واردات النفط الخام الروسي المنقولة بحراً.
وكان من المعتقد في ذلك الوقت أن هذه التدابير تعكس إلى حد كبير الخطوة الأكثر أهمية للحد من عائدات تصدير الوقود الأحفوري التي تمول حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، إنه يفرض عقوبات على اثنين من مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى للسعر: أحدهما في تركيا والآخر في الإمارات العربية المتحدة.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو: «إن خطوة تضييق الخناق على مبيعات النفط الروسية» تظهر التزامنا المستمر بتقليص موارد روسيا لحربها ضد أوكرانيا وفرض سقف للأسعار.
وأضاف: ملتزمون بتنفيذ سياسة الحد الأقصى للأسعار التي تهدف إلى تحقيق هدفين: خفض أرباح النفط التي تعتمد عليها روسيا لشن حربها الظالمة ضد أوكرانيا، والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها الجيدة على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. (وكالات)
